|
|
بيروت وقال قهوجي في كلمة وجهها أمس بمناسبة عيد الجيش اللبناني إن المواجهة الشاملة للإرهاب تتطلب استراتيجية شاملة تأخذ بالاعتبار تنسيق الجهود الأمنية الدولية ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الشائكة ويبقى الجهد الأمني الوطني أساسيا في تلك المواجهة. بدوره أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان أن رجال الجيش العربي السوري حماة الديار جعلوا بتضحياتهم ودمائهم المقدسة من سورية الحصن الحصين ليس فقط للسوريين وإنما لكل أبناء الأمة العربية. وعبر حمدان في بيان له أول أمس بمناسبة الذكرى71 لتأسيس الجيش العربي السوري عن الاعتزاز والفخر بأبطال هذا الجيش في كفاحهم ضد عصابات الإرهاب الدولي التي تستهدف سورية. من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي أن سورية باتت اليوم على مشارف تحقيق انتصار مشهود ضد الحرب الأميركية الصهيونية السعودية الارهابية التي تتعرض لها وان محور المقاومة بات يرى النصر في الأفق .وقال الموسوي في كلمة خلال احتفال في بلدة قانا في جنوب لبنان اليوم “لم يعد للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية أي أفق وحياة جديدة وستتمكن سورية من إعادة البناء والإعمار، مضيفا أنه إذا كان هناك من يريد أن يستمر في القتال حتى رمقه الأخير بسبب التحريض السعودي المجنون فإنه سيقضي على نفسه ولن يحقق أي مكسب سياسي أو ميداني. بدوره دعا الامين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكنور يحيى غدار الى “التمسك بالمعادلة الذهبية المؤلفة من الجيش والمقاومة والشعب، والرهان على مؤسسة الجيش الوطني كصمام أمان أخير اللبنانيين عبر الالتفاف حول المؤسسة العسكرية، لأن الجيش الوطني هو صمام الأمان الأخير للبنان في منطقة تغلي بالحروب والفتن”. من جهته لفت رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب إلى أن “الأول من آب هو عيد الجيش السوري، فتحية لشهدائه وضباطه وجنوده الذين واجهوا الإرهاب بشجاعة منذ اكثر من خمس سنوات ودفعوا دماءً غاليه عن كل الأمة”. من جانبه نوه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بإنجازات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب. وعبر قبلان في تصريح له أمس بمناسبة عيد تأسيس الجيشين السوري واللبناني عن أمله في أن “يظل الجيشان في خندق المواجهة ضد الإرهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري. من جهته أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الانجازات التى يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة في حلب وغيرها على الإرهاب هي بداية هزيمة المشروع الإرهابي التكفيري الصهيوني لافتا إلى أن هذه الإنجازات الميدانية غيرت المعادلات السياسية والعسكرية وموازين القوى. من جانبه هنأ رئيس الحزب “السوري القومي الاجتماعي” النائب أسعد.حردان الرئيس الأسد بعيد الجيش العربي السوري مشيدا بـ”مواقفه وقيادته الحكيمة والشجاعة في مواجهة الارهاب”.وأكد أن “ثقتنا كبيرة بالجيش السوري وبقدرته على إعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق السورية، وصون وحدة سوريا في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم”. أكد رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس أنه بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري والتفاف السوريين حول قيادتهم سيتحقق النصر قريبا على الإرهاب في سورية موضحا أن تباشير النصر على الإرهاب بدأت تلوح في الأفق. وقال شركس في تصريح له أمس بمناسبة عيد الجيش العربي السوري: إن “هذه الذكرى تأتي اليوم وقد حقق الجيش العربي السوري انتصارات واضحة على الإرهاب الدولي الذي استهدف سورية المقاومة بدعم وتمويل من انظمة وحكام وملوك مشيخات الخليج وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا ودول غربية باتت معروفة إلا ان صمود سورية قيادة وشعبا وجيشا أحبط هذه الحرب الكونية الإرهابية عليها وبدعم من محور المقاومة”. وأضاف شركس: إن دماء وتضحيات الجيش العربي السوري والمدنيين الأبرياء ستثمر نصرا أكيدا على الإرهاب في سورية، وما الانتصارات التي تحققت في مدينة حلب وغيرها على الإرهاب إلا بداية النصر القريب. |
|
