تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مخالفات بالجملة في ضاحية قدسيا

قضايا المواطنين
الاحد 23/10/2005م
عبير حمدان

يبدو أن الابنية الملاصقة لبعضها البعض هي البدعة الجديدة التي خرجت بها المؤسسة العامة للإسكان المعنية بضاحية قدسيا ..

هذه الضاحية التي كانت محطة إعجاب من يزرها لتنظيم بنائها وكثرة حدائقها , إلا ان بيع المؤسسة لعدد من الاراضي ضمن الابنية والتي بدأ يشيدها المتعهدون عكرت صفو الساكنين فيها حيث باتت بعض الابنية لا يفصلها عن الابنية الاخرى أكثر من مترين أو ثلاثة لدرجة أن الشمس حجبت عن الكثير من الشقق السكنية وهذا أمر مرفوض في مدينة حديثة وان تركت الامور على حالها ستصبح الضاحية مثلها مثل أي منطقة مخالفات سكنية . وهنا نشير الى ان المخالفات فيها باتت على قدم وساق من حيث استغلال أصحاب الطوابق الارضية حدائق منازلهم وتحويلها الى محلات تجارية والاهم من ذلك تلاعبهم بالوجائب والحدائق الخارجية التي هي من الممتلكات العامة حيث يقومون بتسويرها بحجة انهم يسقون الاشجار الموجودة فيها ثم يجهزونها فيما بعد بأبواب خاصة لهم تابعة لمنازلهم ويحرمون المواطنين من الاقتراب منها وبالطبع الغاية من ذلك هي الاستيلاء عليها ويبدو من خلال ما أشرنا إليه ان بلدية قدسيا والمكتب الفني التابع لها في الضاحية لم ولن يحركا ساكناً أمام هذه المخالفات بحجة عدم رؤيتها مع العلم انها واضحة وضوح الشمس والكل يعلم ويعرف بها حتى ان من يخبر عن أي مخالفة سرعان ما تصل إخباريته لمرتكب المخالفة وهكذا يصبح الموقف محرجاً للشاكي وقد تصل الامور لحد المشاجرات بين الشاكي والمشتكى عليه والمضحك المبكي في آن معاً ان البلدية ودورياتها يتفرجون على مايحصل وكأن الامر لايعنيهم بشيء على الاطلاق علماً بأن المرسوم رقم /1/ الصادر بشأن قمع المخالفات كافة دون استثناء كان واضحاً جداً ولا يستثني أحداً . وهنا السؤال المطروح : هل ستبدأ بلدية قدسيا المعنية بالضاحية إضافة للمكتب الفني التابع لها بقمع تلك المخالفات أم ان سياسة ( غض النظر )عنها ستبقى مستمرة ?!!‏

إلى مرور ريف دمشق‏

لاأحد ينكر التعاون الذي يبديه كل من مدير ناحية قدسيا ومرور ريف دمشق مع المواطنين القاطنين في ضاحية قدسيا وخاصة فيما يتعلق بخط سير ( السرافيس ) ونتيجة التزايد السكاني في جزر الضاحية تم مؤخراً تقسيم خط سيرها الى شرقي وغربي لتخديم المواطنين كافة بما فيه مصلحتهم وقد تطلب ذلك وضع لائحة تعريفية على كل سرفيس للدلالة على خط السير المحدد لكل منها ولكن ما لوحظ مؤخراً هو عدم التزام جميع السائقين بوضع اللائحة فالبعض منهم وضع لائحة كرتونية يقوم بتغييرها متى يشاء والقصد من ذلك تغيير الخط على مزاجه . والبعض الآخر لايضعها نهائياً وقد أدى ذلك الى وقوف السرافيس تحت الجسر بشكل عشوائي حيث نرى على سبيل المثال سبعة سرافيس تقف وراء بعضها البعض وهي تابعة لخط واحد سواء أكان شرقياً أم غربياً وعند سؤال المواطنين عن مسار خط أي سرفيس يسأله السائق عن المكان الذي يريد الذهاب إليه وعلى أساس ذلك يقرر شرقياً أم غربياً وطبعاً هذا الاشكال كما ذكرنا سببه عدم وضع الائحات التعريفية على السرافيس كافة وقد أشار مرسلو الشكوى الى انهم راجعوا مراقب الدوام المتواجد بشكل دائم تحت الجسر ولكن دون جدوى وجراء ذلك يضطر الذي سيقلهم الى منازلهم أو للركوب في سرفيس آخر ويمشون من بعدها مسافات طويلة سيراً على الأقدام للوصول الى منازلهم . لذا يأمل المواطنون من الجهات المعنية إلزام السائقين كافة بوضع اللائحة وبالتالي وقوف كل منهم في الجهة المحددة له ومن ثم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق من لايلتزم بذلك حرصاً على راحة الاخوة المواطنين .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية