|
رياضة-ما بين السطور حول ضرورة تأمين الوسائل الكفيلة بإنجاح وتسهيل مهمة الصحفيين وما زلت أتذكر بوضوح تلك الحماسة التي أبداها لاقتراحاتنا والتعهدات التي قطعها بتنفيذها. كما أنني أستطيع أن أتذكر كم المواد الصحفية الضخم الذي أشار مراراً وتكراراً إلى الأوضاع المزرية والتعامل الفظ الذي يواجه به العمل الصحفي في ملاعبنا. لم يدهشني مساء أمس الأول أن أدخل إلى ملعب العباسيين لحضور مباراة المجد وضيفه جبلة فأشاهد زملاء المهنة يتخذون من حواف أحواض المنصة ونوافذ غرف التعليق مقاعداً لممارسة أعمالهم. ولم تصدمني لا مبالاة إدارة الملعب بملاحظاتنا ومطالبنا بتحسين الوضع وانصرافها لتأمين الجلوس المريح لحضور خمس نجوم, لكن ما أدهشني بالفعل هو إصرار الجميع اللفظي على إبداء حبهم واحترامهم وتقديرهم المزعوم للعمل الصحفي, وما زاد من دهشتي هو تحول كراسي المنصة التي كانت وإلى ما قبل لحظات محط اهتمام الجميع إلى أدوات متتالية استخدمت في شجار مرير, أما ما سيزيد في دهشتي ويتركني فريسة سهلة للحيرة أن يأتي ذلك اليوم فيلتزم اتحاد اللعبة وتنفيذية دمشق وإدارة ملعب العباسيين بوعودهم فيبقى عرقوب عندها يتيماً بلا أصدقاء. |
|