|
|
ريف دمشق دائمة لمواجهة الامراض لا سيما بعد الاخطار المهددة من انتشار انفلونزا الطيور وعلى مبدأ (درهم وقاية خير من قنطار علاج) ونظرا لخصوصية محافظة ريف دمشق ووجود عشرات مسالخ الفروج العشوائية التي لا تزال خارج دائرة الرقابة والمتابعة من قبل الجهات الوصائية في محافظة ريف دمشق علما ان (الثورة) اشارت في عدد سابق ومنذ اشهر الى وجود نحو 25 مسلخا للفروج عشوائي خارج دائرة الرقابة اكدنا خلاله على ضرورة المتابعة ووعد السيد المحافظ بتشكيل لجنة لحصر هذه المسالخ وتشديد الرقابة على آلية عملها فإن الوقت حان لاتخاذ اجراءات صارمة لمواجهة اي مخاطر. وحول الاجراءات الواجب اتخاذها اوضح السيد عامر شوباش احد مربي الدواجن والذي يعمل في انتاج الامهات والصيصان وصاحب مسلخ فروج آلي على مستوى المحافظة ان الاجراءات يجب ان تكون آلية عمل دائمة سواء كنا معرضين لانفلونزا الطيور ام غير ذلك ونوه الى الاجراءات التي حددتها الجهات الوصائية كمراقبة ممرات الطيور المهاجرة والطيور المائية ومراكز هبوطها ومراقبة وتعقيم كافة المداجن بالمواد اللازمة وتوجيه وارشاد المزارعين عن المرض وكيفية الاصابة به وخطر استيراد جميع منتجات الدواجن من الخارج واقامة مراكز صحية للكشف المبكر عن الاصابة بالانفلونزا حيث شكلت 3 مراكز فعلية بحلب واللاذقية ودمشق. واكد ان صناعة الدواجن في سورية تخلو من اي مرض سار وعلميا تقتل الجراثيم والفيروسات بدرجة حرارة من 60- 70 درجة مئوية, كما شددت الاجراءات على عدم رمي النافق من المداجن في الطرقات العامة ووضعها ضمن حاويات خاصة بالتعاون مع الوحدات الادارية والتأكيد على منع بيع الطيور الحية ضمن المناطق المأهولة رغم ان هناك تعليمات سابقة لم تنفذ فلا يزال الفروج الحي يباع بالاسواق الرئيسية والتشدد بمراقبة مسالخ الفروج بتعقيم الحظائر والتعقيم حول المسالخ. واخيرا .. وامام هذه المعطيات والواقع نأمل من محافظة ريف دمشق حصر المسالخ العشوائية ليكون عملها تحت دائرة الرقابة والضوء كما نتمنى من الاخوة اصحاب المسالخ ان يعملوا على تطبيق الاجراءات الواجب اتباعها حماية لصحة المنتج وصحة المواطن. |
|
