وفي توضيح لمؤسس المعهد وصاحب فكرته الموسيقي جوان قره جولي أضاف لجريدة الثورة أن المعهد يهدف إلى استقطاب كل المواهب الوطنية التي لم يحالفها الحظ لظروف عديدة في تعلم الموسيقا بدءا من أبعد نقطة في ريفنا وانتهاء بأبناء المدن والمغتربين أيضاً ، وذلك تحت شعار الموسيقا للجميع . تطلعا لتحقيق التنمية الثقافية وتعميمها , وكسرا لكل الحواجز وتذليلا للصعوبات المكانية والزمانية . وهذا ما أكده بالفعل إقبال أعداد كبيرة من الطلبة السوريين المغتربين من مختلف الدول العربية والأجنبية، علما بأن المعهد يوفر مناهج حديثة وموثقة ومعتمدة من أغلب المعاهد الموسيقية العالمية، وهو مجهز أيضا بطاقم تدريسي وإداري متكامل إضافة إلى غرف وصالات استقبال تم تجهيزها بتقنيات الشبكة العنكبوتية بما يوفر التواصل التدريسي المتكامل عبر الصوت والصورة . أما بالنسبة للمواد التدريسية فتجمع بين الصولفيج ونظريات الموسيقا إضافة إلى علم الهارموني الموسيقي ونظريات الموسيقا العربية وتكون الدروس أسبوعيا لمدة أربعة أشهر يتم من خلالها تعلم قراءة النوطة الموسيقية والنظريات بمعدل درسين كل أسبوع، مدة الدرس خمسون دقيقة وبعد أن يختار الطالب الآلة الموسيقية التي يرغب بتعلمها تبدأ دروسها المباشرة لمدة نصف ساعة أسبوعيا ويصبح الدرس لطالب واحد مع أستاذ الآلة الموسيقية المختارة سواء كانت فلوت أو تشيللو أو الناي والكمان والبيانو والعود والقانون والغيتار علما بان آفاق الدراسة في المعهد مفتوحة ويمكن أن تصل لمدة عشر سنوات .. ويتم استقبال الطلاب من عمر سبع سنوات وما فوق .. وذلك على رابط الموقع التالي:‏