|
|
وكالات - الثورة إن «الشعب الإيراني لن يصغي لدول الاستكبار بل أنه وعلى العكس بات أكثر تصميماً من الماضي على الالتزام بمبادئ إيران وتعزيز قدراتها الدفاعية الصاروخية»، مشدداً على أن الحضور الجماهيري للشعب الإيراني في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإيرانية دليل على أن الشعب لا يكترث لقوائم وإملاءات الدول المستكبرة والمستبدة. أما قائد القوة الجوية للجيش الإيراني العميد حسن شاه صفي فقد أكد بأن المفاوضات حول الصواريخ تعد خطاً احمر بالنسبة لإيران، مشيراً الى ان المسؤولين الأمريكيين وبعض حلفائهم وخاصة الحكام حديثي العهد الذين يرون حياتهم السياسية رهناً في التمتع بدعم الكيان الصهيوني الأمريكي، وبهدف إيجاد قيود ورقابة على الأنشطة الصاروخية الإيرانية ومداها، فإن ما يدعو للتأمل هو الحديث عن مفاوضات حول القدرات الصاروخية الإيرانية التي تعد خطاً سيادياً احمر لبلادنا ومتعلقاً بالأمن القومي. وتطرق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القدرات الصاروخية الايرانية موضحاً انه لا يؤمن بأن على إيران أن تثبت من خلال المفاوضات مع الغربيين أن برنامجها الصاروخي دفاعي بل يتعين على الغرب أن يقدم الدليل والبرهان على مزاعمه ضد هذا البرنامج، مشيراً إلى الإجراءات الأمريكية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأقصى. من جهة أخرى وفيما يخص المسيرات المليونية الحاشدة لذكرى الثورة الإيرانية أعرب الإمام علي الخامنئي في بيان له عن شكره للشعب الإيراني على مشاركته الملحمية موضحاً أن الشعب الإيراني صنع بإرادته وبصيرته حدثاً كبيراً ومذهلاً. وبحضوره كان رداً حاسماً وقاصماً للأعداء وضعيفي الوفاء فالعدو وبالاعتماد على تصوراته الناقصة والزائفة عن إيران والإيرانيين بذل كل ما بوسعه وعبأ أبواقه الدعائية لإضعاف الحضور في مسيرات ذكرى انتصار الثورة ولكنهم برهنوا عملياً لهم أن الثورة حية ومفعمة بالحيوية. في حين صرح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن الاميركيين أدركوا رسالة المشاركة الشاملة للشعب الإيراني في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة بأنه لا يسمح لأي كان بالتدخل في الشؤون الداخلية لإيران وإذا كانت هناك اختلافات أو مشكلة بين أسرة إيران الكبيرة، فإننا سوف نحلها بعزم الشعب، لأن الامريكيين يتظاهرون بالحزن على الشعب الإيراني. |
|
