تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مهرجان خطابي بمكتبة الأسد بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران: الانتصار على قوى الاستكبار أكيد مهما ملكت من قوة وغطرسة

سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 13-2-2018
أقام مكتب السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران في سورية أمس مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.

ولفت ممثل قائد الثورة في سورية أبو الفضل الطباطبائي إلى أن الثورة الإسلامية في إيران هي انعكاس لشخصية الإمام الخميني النموذجية التي تمتلك كل المقومات العلمية والعملية وتمتلك شجاعة وصلابة وقوة إرادة قل نظيرها وثباتا في مواجهة التحديات وفهما دقيقا للإسلام الأصيل إضافة إلى الإيمان بقدرة الشعوب على أنها القوة الحقيقية التي يمكنها أن تبدأ بالتغيير والتوجه نحو الأفضل وهو ما تجلى بالشعب الإيراني وثورته.‏

وأوضح الطباطبائي أن هذه الثورة حملت مفاهيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والإيمان والمقاومة.‏

بدوره أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الثورة الإسلامية في إيران بما حملت من أسس للتقدم العلمي في كل المجالات وأفكار ثابتة وقوة وعلم أعطت الأمل للمستضعفين بأن الانتصار على القوى الظالمة والاستكبار أكيد مهما ملكت هذه القوى من قوة وغطرسة.‏

من جهته رأى السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي أن الثورة جسدت مبادئ الإسلام الصحيح والمعتدل وعرفت العالم به ودعمت كل الشعوب المضطهدة في العالم ووقفت إلى جانب حركات التحرر مبينا أن وقوف إيران إلى جانب سورية والشعب السوري في وجه مخططات التكفيريين هو خير دليل على الأهداف السامية والعالية لهذه الثورة.‏

واستعرض أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / القيادة العامة مواقف الثورة الإسلامية في إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ انتصارها بكل الوسائل مشيراً إلى أن انتصار فلسطين وتحريرها مرتبط بوجود محور المقاومة بدءاً من طهران إلى بغداد إلى دمشق ولبنان وفلسطين.‏

وتم خلال المهرجان عرض فيلم عن ذكرى انتصار الثورة.‏

حضر المهرجان عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية والاجتماعية ورجال دين سوريون وعرب وإيرانيون وأفغان وباكستانيون ومن ممثلي الفصائل الفلسطينية.‏

.. واحتفالية بمناسبة‏

الذكرى في شهباء حلب‏

كما أقامت لجنة الصداقة السورية الإيرانية أمس احتفالا بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية وذلك في فندق شهباء حلب.‏

واشار مستشار السفارة الاسلامية الايرانية في دمشق الدكتور محمد رضا حاجايان في كلمة له إلى انجازات الثورة الاسلامية والانتصارات التي حققتها على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبما مكنها من أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في المنطقة والعالم.‏

واعتبر أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار في كلمة أن الاحتفال أمس بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في حلب يجدد عمق العلاقات المشتركة بين سورية وايران والتي بلغت مرحلة الاخوة الحقيقية لافتا إلى ان الدم السوري امتزج مع الدم الايراني على الارض السورية في الحرب ضد الإرهاب وداعميه من قوى استعمارية ورجعية.‏

الدكتور أحمد العيسى رئيس لجنة الصداقة السورية الايرانية في حلب لفت في كلمة له إلى ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية لم يكن حدثا عاديا في تاريخ المنطقة والعالم بل كان بداية عصر جديد لانتصار الأمتين العربية والاسلامية.‏

وتخلل الحفل تكريم عدد من الاطفال الجرحى والمصابين بسبب الإرهاب وعرض فيلم وثائقي عن انتصار الثورة الاسلامية وانتصار حلب على الإرهاب.‏

حضر الحفل محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في حلب وجامعتها ورئيس مجلس المدينة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وفعاليات رسمية وأهلية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية