|
ملحق ثقافي فكَمْ قضى في أرضِها أعتى الغزاةِ ولا تزالُ الواقفةْ . هذي الجراحُ مياسمٌ لِغدِ الزّهورِ الغافياتِ على المدى و لَسوفَ تنعمُ بالسّلام وبالمحبّةِ والأمانِ .. وبالأماني الوارفةْ . وسيرحلُ الطّيرُ البُغاثُ وتنجلي أجواؤها ويلحّنُ الحسّونُ في أُكُماتِها ذكرى السنينِ الرّاعفةْ! الكلُّ راحلْ وعلى جبينِ القلبِ تبقى بعضُ أسماءٍ وآثارٍ تعاندُ رقصةَ الزّمنِ العجولِ لأنّها.. فئةٌ منَ الأخيارِ في وطنٍ يقاتلْ .
رحلوا وخلّوا زفرةً حـرّى تسافرُ في المدى وكأنّهمْ لحنٌ سيبقى ما تبقّى غيرُ آفلْ . راحوا وما ارتاحَ الأحبّةُ بعدَهمْ لكنّهمْ.. ناموا أقرّةَ أعينٍ في غيبِهِمْ ثمَّ استراحوا بين أرواحٍ عنادلْ! |
|