|
فلك اكتشف العلماء نجماً يبعد عن الشمس حوالي 190 سنة ضوئية وقدروا أن عمره يبلغ حوالي 14 مليار سنة، والذي يشير إلى أن هذا النجم يعود إلى بداية عمر الكون وأنه نشأ بعد تشكل الكون مباشرة. ويصنف هذا النجم ضمن فئة النجوم الفقيرة بالمعادن، والتي تعتبر مهمة في دراسة وتحديد عمر الكون نظراً لأن محتوى النجم من المعادن يشكل مشعراً مهماً في دراسة عمر الكون. ومن المعروف أن النجوم التي تشكلت في بداية عمر الكون تتألف من عناصر بسيطة مثل الهيدروجين، أما النجوم التي تشكلت في مراحل لاحقة فتحتوي على نسبة مهمة من المعادن الثقيلة التي تشكلت في المستعرات الأعظمية ثم دخلت في تركيب النجوم. نفثات ساطعة من نجم حديث عثر العلماء على نجم حديث الولادة عمره لا يتجاوز مئات آلاف السنين. وفي هذه المرحلة من حياة النجم يتشكل قرص من المادة الساخنة ذات التدفق المتسارع حول النجم. وتتساقط معظم هذه المادة في النهاية على النجم لزيادة كتلته، أما البعض الآخر فينتشر في الفضاء المحيط في نفثات ساطعة تصدر من قطبي النجم. تؤدي هذه النفثات إلى تأيين المادة في سحب الغازات الجزيئية المجاورة للنجم ما يؤدي إلى توهجها بشكل ساطع. وتصل سرعة الغازات المتدفقة في هذه النفثات إلى مئات أو آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة، وهي قد تستمر لفترة تتراوح بين بضع سنوات وحتى آلاف السنين إلى أن تتلاشى المادة حول النجم. نجوم شاردة عن درب التبانة عثر العلماء على هالة خافتة وكبيرة من النجوم القديمة تقع خارج القرص الرئيسي لمجرة درب التبانة. وقد وجد العلماء مجموعة من النجوم على مسافة حوالي 80,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، والتي تتحرك بشكل جانبي ومماسي بشكل مختلف عن حركة بقية نجوم المجرة التي تتحرك دورانياً حول مركز المجرة. ويفسر العلماء ذلك بأن الأجزاء الداخلية من المجرة قد تطورت بشكل أسرع من الأجزاء الخارجية، والتي بقيت معلقة على التخوم الخارجية للمجرة. وقد شاهد العلماء نجوماً مماثلة حول مجرات أخرى مثل مجرة أندروميدا المجاورة. وربما يكون جزء من الكتلة الناقصة للكون مخبأ في مثل هذه الحشود النجمية. |
|