|
ساخرة وكان يعد بحق أشهر أديب في جيله على الإطلاق وأكثر الكتاب الفكهين خطوة بإقبال القراء في جميع الأزمان. وقد التحق توين في صباه بمدرسة كانت عبارة عن كوخ خشبي من جذوع الأشجار، وظل في هذه المدرسة إلى أن بلغ الثانية عشرة، فكان ذلك هو كل التعليم المدرسي الذي حصل عليه في حياته، ومع ذلك فإن جامعتي (أوكسفورد) و (ييل) منحتاه درجات الشرف، وتهافت على زمالته أقطاب الثقافة في كل بقاع العالم واستطاع أن يكسب من تأليف الكتب ملايين الجنيهات، ولعله جمع من المال من إنتاج قلمه مالم يجمعه كاتب في العالمين القديم والجديد، ورغم انقضاء أكثر من مئة عام على وفاته فإن سيل الذهب مازال يتدفق بلا انقطاع على ورثته من استغلال حقوقه في مؤلفاته سواء عن طريق الطباعة أو السينما أو الإذاعة. |
|