|
رقابة معاناة أهالي حي مسبك جواني بمنطقة باب شرقي بمدينة دمشق مستمرة مع مكب القمامة بمنطقة ما يسمى الإحدى عشرية، مقابل سور دمشق، ويشير الأهالي إلى أنهم وعدوا من قبل محافظة دمشق مرات عدة، ومنذ سنوات طوال بالعمل على نقل مكان المكب خارج المدينة، لكن اليوم تطالعنا المحافظة نفسها باعتراض أهالي مدينة سبينة بمحافظة ريف دمشق على الموقع الجديد المقترح وكما قلنا قبل سنوات وما يأمله سكان المنطقة المذكورة أن تكون وعود المحافظة هذه المرة صادقة وخصوصاً أن الصيف، وما يرفقه من انتشار للروائح والحشرات قادم قريباً. برسم محافظة دمشق ومن العاملين في مبنى المحافظة يقول العاملون في قسم المالية( الجباية والتحقق) والواقع في الطابق الثاني: إن معاناتهم كبيرة مع مسألة النظافة في طابقهم وقسمهم بالذات، فالحمامات مغلقة منذ أكثر من عامين، رغم وجود أكثر من مئة موظف يحتاجون لاستخدام هذه الحمامات عدا المراجعين، وبحجة أن المتعهد الذي يقوم بصيانة المبنى لم يسلم الحمامات علماً أنها جاهزة منذ أكثر من عام ونصف، ويشيرون للإهمال الكبير من قبل الجهات المختصة في المحافظة حيث لا يوجد سوى مستخدم واحد فقط للعمل في القسم بأكمله، في حين أن هناك مكاتب يقوم على تخديمها مستخدمان أو ثلاثة. وأزمة الغاز مستمرة من جهة أخرى يؤكد أهالي دمشق استمرار أزمتهم الغازية رغم كل الجهود والتصريحات الرنانة من قبل الجهات المسؤولة إن كان من قبل مديرية حماية المستهلك أو من قبل ساد كوب أو المؤسسة الاستهلاكية والتي وضعت على عاتقها خدمة المستهلك كما تقول ويقول الأهالي أنهم يشكون في الأرقام والتصريحات حيث إنهم لم يستطيعوا الحصول على اسطوانة غاز لأكثر من شهرين، رغم توفرها في السوق السوداء وبأسعار فلكية تصل خمس أو ست أضعاف السعر النظامي فيما يشير العاملون في الجهات الرسمية ومنهم مظفو جريدتنا لتوقف التوزيع، كذلك تحت مسمى وحجج واهية ويربطونها في معظم الأحوال بالأوضاع الأمنية والتي باتت شماعة لتقصير هذه الجهات أو تلك ويقولون إنهم لم يحصلوا على أي اسطوانة منذ أكثر من شهرين. برسم حماية المستهلك ويشير أحد طلبة جامعة دمشق، والمقيم في المدينة الجامعية في رسالته والتي عنونها حلمي سندويشة فلافل فقط إلى أن الأكلة التي كانت تسمى شعبية فيما مضى قد طواها الزمن، وحلقت لتصبح الأكلة المدللة، حيث لم يعد بمقدور قسم من الطلبة الحصول على سندويشة فلافل في ظل ارتفاع سعرها الجنوني حيث تجاوز الـ 50 ل.س وأي شخص بحاجة لاثنتين كي يحمد الله ويشكر على نعمة، ومثلها المسبحة، والفول التي لحقت رفاقها تحت حجة عدم توفر الغاز من جهة و بحجة شرائهم الخبز بأسعار مرتفعة من جهة أخرى وارتفاع أسعار الزيوت وغيرها ويقولون أنه سؤال نضعه برسم حماية المستهلك. سوق فلسطين في نهر عيشة ويشير سكان منطقة نهر عيشه بمدينة دمشق القاطنين قرب محطة الوقود ،لانتقال بسطات سوق مخيم فلسطين إلى منطقتهم حيث يوجد كراج الانطلاق الذي صار سوقاً تجارياً يباع فيه شتى أنواع الخضروات والفواكه والمواد الغذائية وهذه الظاهرة كان لها أثر سلبي، حيث سيطرت البسطات على قسم كبير من الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية الأخرى وخلقت إرباكاً مرورياً كبيراً وضجيجاً أكبر وما يأمله الأهالي من محافظة دمشق العمل على تأمين بدائل مريحة لأهالي المنطقة ولأصحاب البسطات على السواء. |
|