تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


يستكمل فصول أطماعه الاستعمارية... أردوغان يهذي بعدوان مفتوح على الجزيرة.. ويجمّل وجه إرهابييه القبيح!

الثورة- رصد وتحليل
عربي دولي
الخميس31-10-2019
يوماً بعد آخر تثبت الوقائع والاحداث ان الذرائع التي روج لها المجرم التركي رجب اردوغان عبر المنابر الاعلامية لشن عدوانه السافر على الجزيرة السورية والتي كان ابرزها امن بلاده المزعوم من مجموعات «قسد»

ليست الا اكاذيب اعتاد عليها اردوغان للوصول الى غاياته الاستعمارية التي يطمح لتحقيقها منذ بداية الحرب الارهابية على سورية.‏

فما الحرب الارهابية التي يشنها اردوغان في الشمال السوري اليوم والتي راح ضحيتها الكثير من الابرياء واستخدم خلالها الاسلحة المحرمة دولياً وارتكب من خلالها مجازر وثقتها الدولة السورية والعديد من المنظمات الانسانية الا مدخل لتحقيق اطماعه التي كان ولا يزال يحلم بها والتي يهدف من خلالها لسرقة ثروات الشعب السوري واحتلال مناطق تحت مسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة.‏

العديد من التجارب اثبتت بالدليل القاطع ان اردوغان لا يلتزم بتعهداته التي اطلقها ويطلقها بشأن الحل في سورية سواء من خلال محادثات استنة او من خلال لقاءاته مع الجانبين الروسي والايراني، فاهداف عدوانه المزعوم باتت واضحة وضوح الشمس وتحمل في طياتها كل معاني الاجرام والقتل والاحتلال للأراضي السورية.‏

فحجة حماية امنه المزعوم من مجموعات «قسد» التي اطلقها وروج لها لتبرير عدوانه السافر في الشمال الشرقي السوري باتت كذبة كبيرة مع توالي تصريحاته التي تؤكد خبث نياته ومساعيه المحمومة لاحتلال اراض سورية تحت مسمى «منطقة آمنة» مزعومة والتي كان آخرها مزاعمه بأن بلاده ستوسع ما تسمى «المنطقة الآمنة» باتفاق مع واشنطن، إذا تطلبت الضرورة ذلك، مؤكدا استعداد نظامه المجرم لإطلاق عدوان عسكري جديد ضد مجموعات «قسد».‏

هذه المعطيات التي تزيح الستار من جديد عن خبث النيات التركية وعدم التزام اردوغان بتعهداته، جاءت بالتوازي مع استكمال اردوغان لفصول اجرامه التي ينتهجها اليوم في الجزيرة السورية من خلال دفاعه عن مرتزقته الارهابيين والترويج لاكذوبة جديدة لتبرير اطماعه الاستعمارية من خلال الزعم بأن مرتزقته الذين يرتكبون الجرائم برفقته اليوم « اصحاب الارض» .‏

ففي اطار مساعيه المشبوهة لابعاد تهمة القتل والاجرام عن مرتزقته الارهابيين دافع رئيس النظام التركي، عن المجموعات الارهابية المنضوية تحت جناحه التي تسمى «الجيش الوطني» وتشارك الجيش التركي الغازي في عدوانه السافر، معتبرا اياهم «الأصحاب الحقيقيين للأرض»، منتقدا في الوقت نفسه تصنيف حليفته واشنطن مرتزقة ما يسمى «الجيش الوطني» بالإرهابيين.‏

بين الامنيات التي يسعى اردوغان لتحقيقها من خلال عدوانه هذا في الشمال السوري ومساعيه المفلسة لاقامة «منطقة آمنة» مزعومة بعيدة المنال تبقى الكلمة الاخيرة للجيش العربي السوري الذي يتقدم اليوم في الشمال السوري ويحمي الشعب السوري هناك من بطش اردوغان ومرتزقته والذي يواصل انجازاته على كافة الساحات السورية ويحبط يومياً كل مؤامرات اعداء سورية واوهامهم التي باتت من الماضي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية