|
|
دمشق مبيناً أهمية التواصل وبناء العلاقات الجيدة مع مقدمي الخدمات المساندة، والتأكيد على الدور المهم للكادر التمريضي في الحفاظ والاعتناء بالممتلكات العامة للمستشفى، والمساهمة في تطوير بيئة العمل بما ينعكس ايجابياً على صحة المريض وسلامته. موضحاً في ختام اللقاء العلمي التمريضي أمس تحت شعار مهنتي... هويتي بعنوان (بناء القدرات في مجال جودة الرعاية الصحية) أهمية المحاضرات العلمية الموجهة للكادر التمريضي لما لها من دور في تطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم للوصول إلى أعلى مستوى في تقديم الخدمة التمريضية للمرضى، لافتاً إلى أهمية تطوير العمل الطبي والعمل بروح الفريق الواحد، وتوفير السبل لرعاية المرضى وعلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات من مختلف مشافي وزارة الصحة للارتقاء بالخدمة التمريضية وجودة الرعاية الصحية. وأشار إلى أهمية العمل على تحسين وتطوير أداء ومعلومات أفراد هيئة التمريض، بالإضافة إلى رفع المستوى المادي لهم تماشياً مع المعايير العالمية التي تمكنهم من المنافسة محلياً ودولياً وبالتالي ينعكس ذلك على أداء الصورة العامة للتمريض.. مشيراً إلى أن تمكين الخدمات التمريضية يساعد على النهوض والتحسين والتطوير ومجابهة أي معوقات مع توفير قوى عاملة تمريضية ذات كفاءة عالية وإدارة جيدة، وكذلك تقديم خدمة متميزة للمواطنين ونشر الوعي الصحي في المجتمع ومواكبة الاحتياجات الطبية والصحية، مضيفاً أن الخطة العملية والعلمية في الهيئة تتضمن توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة للهيئة لتوفير مناخ مناسب لتقديم الخدمة التمريضية مع توزيع الإمكانات وفق الاحتياجات، بالإضافة لاستمرار التعليم والتدريب المستمر، فضلاً عن وضع نظام تعليمي متكامل يربط بين التدريب العملي والكادر التمريضي، لافتاً إلى أهمية تقدير دور التمريض لتقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه. بدورها لمى فيومي رئيس التمريض العام نوهت باللقاء العلمي والذي استمر لمدة يومين متتاليين مضيفة أن اللقاء العلمي التمريضي عمل على التوثيق ضمن الملف الطبي وتنظيف وتطهير المناظير، وآلية العمل في العناية المشددة، الرعاية التمريضية للمريض الحرج، الرعاية التمريضية لمريض القدم السكرية، والاهتمام والرعاية لمريضة ورم الثدي وإدارة المخاطر إضافة إلى التيقظ الدوائي وتصنيف المرضى في قسم الإسعاف. |
|
