|
ثقافة الرواية مشغولة بأسلوب روائي جديد وبلغة شاعرية ساحرة تحلق بنا من خلال الرسائل التي تشكل عمودها الفقري في عوالم القدس مدينة الله والإنسان والجمال والعطاء والبهاء. يبدو حسن حميد في روايته «الأسرة» متجاوزاً كلَّ ما قدمه وأنجزه على الرغم من جماليته وأهميته في (مدينة الله) تبدو أدوات المبدع وكأنها مشغولة بضياء الكلمات وجموح الخيال مع أنك على الأرض. هي دعوة لزيارة مدينة الله والتطيب بعبقها والحج إليها، قراءة وتحليقاً من خلال الرواية التي تشدّك من اللحظة الأولى، فلا الشاعري على الرغم من أهميته يغتال الحدث، ولا الخيال الجامح يجعلك تغادر الواقع مع أنك في صعود دائم.. رواية تستحق التحية والتقدير هي ومبدعها.. تقع في /452/ صفحة من القطع الكبير. |
|