|
طلبة وجامعات وناقش الطلاب الشعراء في جو من الحوار والنقاش القصائد الملقاة بعد أن يلقيها عدد من المهتمين بكتابة الشعر ونظمه، كما تبادلوا وجهات النظر والملاحظات حول الأخطاء النحوية التي وردت وسلامة الأوزان الشعرية، وقد عكست الملاحظات ووجهات النظر المختلفة جوا أدبياً ثقافياً فريداً إضافة إلى الاستماع لنصائح عدد من شعراء المحافظة المتميزين الذين حرصوا على متابعة اللقاءات بين الحين والآخر. موقع الاتحاد الوطني لطلبة سورية نقل عن الدكتورة مها السلوم عميدة كلية الآداب الثانية بحماة تأكيدها أن الكلية نجحت إلى حد كبير بتحقيق الأهداف من الأسبوع الأدبي للقاءات الشعرية والذي يتجلى بتعليم الطلاب الموهوبين كتابة الشعر على طرائق الإلقاء وتشجيعهم على قراءة قصائدهم أمام عدد كبير من الطلاب وبالتالي كسر حاجز الخوف والارتباك الذي قد يصيبهم في أماكن أخرى كالمراكز الثقافية وغيرها، وأوضحت أن مثل هذه اللقاءات التي حضرها عدد كبير من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وأصدقاؤهم ومعارفهم ساهمت أيضا في تنمية الروابط الاجتماعية وتعزيز أواصر المحبة بين الطلاب. وأشارت عميدة الكلية إلى أن اللقاءات أظهرت مواهب وقدرات عدد من الطلبة الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد في مجال الأدب وكتابة الشعر، وهو ما يرتب على الكلية واجب دعم هذه المواهب وصقلها وإعطاءها الفرصة لإظهار إبداعها انطلاقا من كون الجامعة أولا وأخيرا ساحة للفكر والمعرفة والتواصل الاجتماعي. رهف تركاوي مسؤولة الثقافة والإعلام في الهيئة الإدارية بالكلية قالت إن قصائد الطلبة ستأخذ طريقها إلى النشر في المجلة الثقافية التي تصدرها الكلية، إضافة إلى القصص القصيرة والخواطر، مؤكدة أن المجلة تهدف إلى خلق حالة من التفاعل الفكري والأدبي بين الطلاب وتبادل وجهات النظر حول المواد المنشورة داخلها. مشيرة إلى أن المجلة تلقى إقبالا كبيراً من الطلاب وخاصة طلاب السنتين الثالثة والرابعة في قسمي اللغتين العربية والإنكليزية.. طلاب الكلية أكدوا بدورهم على أهمية إقامة اللقاءات الشعرية التي شهدتها الكلية، وأملوا أن تستمر لأنها متابعتها مفيدة في الدراسة والتشجيع على كتابة الشعر. |
|