|
طلبة وجامعات وقال الطلبة الذين أرسلوا عدة رسائل شفهية ومكتوبة إن المهن اليدوية والحرف هي أحد أهم مرتكزات مستقبلهم المهني والطريق الذي اختاروه ويأملون زجهم في هذه الحرف وتأهيلهم وتدريبهم في الورش والمدن الصناعية والمعامل الإنتاجية. الطلبة يأملون من الحكومة الجديدة اتخاذ قرار جريء وعملي يضمن عملهم وتدريبهم وخاصة خلال عطلة الصيف والمعسكرات الإنتاجية التي يأملون أن تكون نواة حقيقية لتأهيلهم وانطلاقهم إلى سوق العمل وممارسة الحرف اليدوية. سوق للمهن اليدوية الطلابية عن هذه المطالب وأفق المنظور الذي يطالب به الطلبة قال ياسر طالب معهد صناعي (اختصاص حدادة) : وجودي في المنزل لا يعني لي شيئاً سوى ضياع الوقت ، وأطالب بتأمين معسكرات إنتاجية في أسواق مهنية طلابية في المدن وتكون ملتقيات إنتاجية يشارك بها الطلبة والأساتذة ويعملون بها وبإشراف علمي وعملي وتكون فرصة للتعارف وإطلاق مواهب وإبداعات الطلبة وخاصة في حرف ومهن تعتمد على الإنسان لا الآلة. وقال محمد طالب اختصاص حرفة النجارة إنه يعاني من تأمين ورشة تقبله في العمل ولو بأجر زهيد فالمهم هو الخبرة وقال لايوجد عذر فأغلب الورش تعمل مع أصحاب خبرة وأحياناً تخجل بتقديم نفسك كطالب لان الدراسة نظرية !
وطالب محمد بأن يكون لوزارة الصناعة دور في إجبار مدن صناعية ومعامل إنتاجية بقبول ومراقبة دوامهم وإنتاجهم ، مشيرأ إلى أن أغلب ” الستاجات ” تكون وهمية على الورق من دون دوام أو حضور! مسؤولية من؟ مصطفى من الطلبة الذين درسوا مهنة التبريد والتكييف أوضح أن العمل يقتصر على المزاجية ولا يوجد مراكز تأهيل أو تدريب مهني ، إذ أن أغلب المراكز مغلقة في الصيف وفي مقدمتها مجمع التدريب المهني ودعا إلى إقامة ملتقى علمي بإشراف المحافظة في أحد الأسواق الدمشقية يتم فيه العمل والإصلاح ولو مجاناً. مها طالبة من حرفة الخياطة والتطريز قالت : عملنا يقتصر على التدبير المنزلي في الوقت الذي توجد فيه مهارات طلابية رائعة وهناك يد عاملة كثيرة تبحث عن ذلك وقالت : سمعت في الفترة الأخيرة عن الرغبة الجادة للحكومة في دعم الحرف والمهن اليدوية ولكن لم نر شيئاً على أرض الواقع وأتمنى أن تكون كلمة حق ! ضحك على اللحى ما سماه أسامة ضحكاً على اللحى هو دعم الحرف اليدوية والاهتمام بها لماذا ؟ يجيب أسامة لو فقط اهتمت الحكومة بالطلبة والشباب .. لو فقط وزعت الأدوار على هؤلاء ودعمت مشاركتهم وحماسهم .. اذهب إلى سوق الحميدية أو سوق المهن اليدوية أغلب المهن تنقرض مع انقراض أصحابها حتى وجود الشباب قليل .. على الحكومة أن تصغي لمؤهلات الشباب وتدعم مبادراتهم في الحرف اليدوية وتنمي روح الشباب في كل تلك الحرف التاريخية العريقة. ونختم مع لميس التي رأت أن أغلب الحرف اليدوية الشابة هي مدفونة بين أصابع أصحابها وفي عقولهم !! و طالبت اتحاد الحرفيين والمنظمات الأهلية والحكومية بالبحث والعمل الجاد عن مكنونات هذه الحرف وتنميتها ودعمها ، وإلا الأفضل أن نغلق المعاهد التي تدرس هذه الحرف والمهن التي لها أولوية وأهمية خارج بلدنا ! |
|