تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الامتحانات في طرطوس مرت بسلام

طلبة وجامعات
2012/6/27
جيانا موسى

أنهى طلاب محافظة طرطوس منذ فترة قريبة امتحاناتهم الفصلية الثانية للعام 2011-2012 امتحانات انتظرها طلابنا بفارغ الصبر منهم من درس وسهر الليالي

مطبقاً مقولة الشاعر:(بقدر الجد تكتسب المعالي... ومن رام العلا سهر الليالي) ومنهم من لم يؤمن بهذه المقولة فلم يدرس ولا ذاق طعم السهر، وفي النهاية يعود هذا الأمر إلى الطالب نفسه وإلى طموحاته. ولكننا نتساءل هنا إلى أي مدى ساعد هذا الامتحان - بأسئلته وقاعاته ومراقبيه- أولئك الطلاب؟ وهل استطاعت كليات المحافظة توفير الجو الامتحاني الملائم لطلبتها؟‏

يؤكد طلاب كلية الآداب الثانية أن الأسئلة - بشكل عام- كانت سهلة ومتوقعة في جميع الفروع وأن القاعات كانت مجهزة بشكل جيد للامتحان أما بالنسبة للمراقبين فلم يحدث أي خلل من ناحيتهم وقد كان تعامل أغلبهم جيداً مع الطلبة سوى أن بعض الطلاب اشتكوا من الأصوات التي كان يصدرها بعض المراقبين في القاعات وإلحاحهم على التذكير بالوقت المتبقي، وهناك أيضاً من تحدث عن وجود صعوبة في بعض المواد التي تعتبر بمثابة مواد مساعدة للطالب. كما كانت أسئلة الامتحان سهلة وجيدة بالنسبة لطلاب الهندسة التقنية فقد راعت- على حد قولهم- جميع المستويات في كل السنوات غير أن أغلب الطلاب اشتكوا من المدة الممنوحة للامتحان حيث أنها لا تكفي للمراجعة والدراسة بشكل يتناسب مع الكميات المعطاة من قبل الدكاترة وفي كلية الاقتصاد كانت الأسئلة كلها عادلة ومنصفة باستثناء أسئلة اللغة الانكليزية للسنة الأولى والصادرة عن المعهد العالي للغات فقد كانت الأسئلة صعبة علماً أن نسبة النجاح في الدورتين الماضيتين لهذه المادة لم تتجاوز10%كما أشار طلاب الاقتصاد إلى مادة الإحصاء التطبيقي والتي جاءت مؤتمتة على خلاف توقعاتهم أما في كليات السياحة والتربية والعلوم والاتصالات فقد كانت معظم الأسئلة سهلة ومتوقعة مع وجود بعض الصعوبة في أسئلة السنة الثالثة في كلية التربية وفي مادة إدارة أعمال الكترونية في كلية السياحة.‏

وهكذا فقد تراوحت أسئلة الامتحان في جميع الكليات بين السهلة والصعبة مع الإشارة إلى غلبة السهولة عليها بشهادة معظم الطلاب كما كان الجو الامتحاني جيدا ًبشكل عام.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية