تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في كلية الآداب بجامعة دمشق:شكاوى لطلاب السنة الرابعة في قسم اللغة العربية د. موعد: نعالج الشكاوى ونحن مع الطالب

طلبة وجامعات
2012/6/27
براء الأحمد

تتكرر شكاوى الطلاب مع كل امتحان يتقدمون به والتي يقول معظمها بصعوبة الأسئلة وعدم كفاية الوقت المخصص لها، وأحياناً تكون من خارج الكتاب، وأخرى تشير إلى إشكالية في نتائج الامتحان التي تشكك في العلامات المعطاة لهم.

وذهب البعض الآخر إلى المطالبة بتغيير بعض المقررات التي أصبحت تثقل كاهلهم بكثافتها وقدم معلوماتها و التي هي بحاجة لمواكبة العصر.‏‏‏‏

لقاءاتنا اليوم في ملحق طلبة وجامعات كانت مع طلاب كلية الآداب بجامعة دمشق.‏‏‏‏

حجر عثرة‏‏‏‏

عبارة (لا يجوز التصحيح وراء الأستاذ) هي عثرة أمام الطلاب ، خاصة الطلاب الذين تأكدوا من أجوبتهم بعد مقارنتها بسلالم التصحيح المنشورة مع النتائج الامتحانية والتي تثبت حقهم بالنجاح، ويضيفوا: إن الصلاحيات للأستاذ فقط، أما الطالب فحقه مهضوم، وإن إعادة جمع العلامات فقط لا تنصف هؤلاء الطلاب، لذا هم يطالبون بأن تكون هناك لجنة لمتابعة هذا الأمر تقوم بتصحيح الأوراق التي تم الاعتراض عليها مع مقارنتها بسلم التصحيح، ووضع العقوبات المناسبة في حال كان الطالب غير صادق إضافة للمبلغ المدفوع، الأمر الذي يدفع الطالب لأن يحسب ألف حساب قبل أن يقدم الاعتراض، وحسب قولهم هذه المشكلة دائمة ولا بد من حل لها.‏‏‏‏

طلاب من قسم اللغة العربية-سنة رابعة تحدثوا عن صعوبة الأسئلة في هذا الفصل وقالوا يمكن اكتشاف ذلك بمقارنة بسيطة بينها وبين أسئلة الدورات السابقة في عدد من المقررات، فالسؤال الواحد يزيد عن ثلاثة سطور ويحتاج للتفكير ولمزيد من الأوراق فورقة واحدة لاتكفي، وبهذا يضطرون لأن يختصروا من الأجوبة على المسودة والجواب يكون أجزاء من السؤال مقتضب وغير كامل.‏‏‏‏

وقال البعض إن مادة النقد أعطيت خلال الفصل الدراسي على شكل محاضرات وقبل الامتحان طلب منهم أستاذ المقرر الدراسة من الكتاب، وبالفعل جاءت الأسئلة من الكتاب بنسبة 80%، ولكن المشكلة أن معظم الطلاب كانوا قد درسوا من المحاضرات سابقاً.‏‏‏‏

وخارج نطاق الامتحانات تمنى الطلاب أن يكون هناك مساحات واسعة للمكتبة في الأبنية الجديدة تقوم باستقطاب الجميع، وأن تكون عصرية تلبي كافة حاجات الطلاب، مجهزة تغنيهم عن الوقوف في الحدائق والشوارع وتبعدهم عن حالة التشتت التي يعيشونها وتجمعهم على الثقافة والمطالعة وما هو خير لهذا البلد، وأن يكثروا منها بدلا من تلك المساحات الخضراء، لأنه في النهاية هم في الجامعة للدراسة ومن يريد الحديقة يمكنه الذهاب إليها خارج سو ر الجامعة، هذا إضافة لما ستقدمه لهم من مراجع ومصادر تعينهم في دراستهم وتخفف عنهم عناء الذهاب إلى المكتبة المركزية أو مكتبة الأسد.‏‏‏‏

وللاستفسار عن النقاط التي أثرناها سابقاً، التقينا الدكتور محمد موعد- نائب العميد للشؤون العلمية، فأفادنا:‏‏‏‏

نتمنى من الطلاب في حال وجود شكوى امتحانية لديهم أن يتقدموا بها بشكل رسمي لتتم معالجتها، إما إلى القسم الخاص بهم، أو إلى اتحاد الطلبة الذي يعتبر صلة الوصل بيننا وبين الطلاب، علماً أن عميد الكلية سبق وأن وضع إعلانا بهذا الخصوص ويمكنهم مراجعة مكتبه مابين الساعة التاسعة والعاشرة يومياً.‏‏‏‏

وبالعودة لشكوى الطلاب يقول د.موعد: هناك توجيهات امتحانية سبق وأن تم التأكيد عليها قبل البدء بالامتحان تؤكد على الأساتذة الالتزام بها، وفي حال عدم تقيد أحدهم بها، على الطلاب التقدم بشكوى يوضحون فيها كل النقاط المخالفة التي ارتكبت بالمادة سواء كانت (تتعلق بصعوبة الأسئلة، أو عدم التقيد بالمطلوب، أو من خارج الكتاب، أو عدم مناسبتها للوقت و..)، وبدورنا نقوم كإدارة بالنظر فيها لتتم معالجتها، وبهذا الخصوص هناك لجنة لتقييم الأسئلة ومعرفة مدى تحقيقها للشروط، حيث تستند في عملية التقييم إلى شكاوى الطلاب تلك، ففي حال ثبت وجود سؤال من خارج الكتاب توزع علامته على بقية الأسئلة، وأي مشكلة امتحانيه نقارنها بالمادة المعلنة من قبل الأستاذ والأسئلة، فإذا كان السؤال من ضمنها يعني أن الشكوى غير صحيحة.‏‏‏‏

أما حول مشكلة العلامات والنتائج وعدم تمكن الطلاب من إعادة التصحيح، أجابنا:حتى اليوم نحن نلتزم بقوانين الجامعة التي تقول بعدم إعادة التصحيح، إلا في حالات معينة، كأن تتقدم مجموعة كبيرة من الطلاب باعتراض (ناجح، راسب)، حيث تكتب شكوى جماعية لرئيس الجامعة وبعد الموافقة يعاد تصحيح المادة من جديد فقط، وفيما عدا ذلك يعاد جمع العلامات أو التأكد من أن كل الأسئلة مصححة فقط في الاعتراضات الحالية.‏‏‏‏

ويضيف د.موعد:حول التشكيك في تصحيح بعض الأساتذة وحسب خبرتي بالتصحيح، فإذا كان هناك خلل ما، أو أن الأستاذ ليس له ضمير، فهذا لن يظهر بورقة واحدة أو اثنتين بل في كل الأوراق، وسلم التصحيح هو الذي يفصل في هذا الأمر، وقد يكون هناك فوارق بسيطة بين أستاذ وآخر ولكن لا يعني أن يضع أستاذ علامة الصفر والآخر 100درجة لنفس الورقة.‏‏‏‏

أما عن مطالبة الطلاب بالمكتبة في البناء الجديد فيقول إنه تم مراعاة هذا الأمر وسيكون هناك مكتبات تلبي احتياجاتهم.‏‏‏‏

تحدث البعض عن قضية تهمهم وتلامسهم دائما وهي صعوبة النجاح في هذا القسم، بل عليهم كتابة 100% ليضمنوا النجاح في المادة، فالذي يخطئ في سؤال واحد يعني أنه راسب فيها والسبب هو قلة عدد الأسئلة في المادة الواحدة، ويتساءلون:المانع بأن تكون الأسئلة كثيرة والعلامات موزعة بشكل مناسب بحيث لايؤثر على النجاح في حال نسي الطالب سؤالاً ما، وكانوا يتمنون لو تمت مراعاتهم كطلاب تخرج والبعض منهم كان تسجيله في الكلية منذ 2001 وعليه أن يتخرج في baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏"حد‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏‏"(على‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏"حد‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏‏‏">النهاية‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏"حد‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏‏"(على‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏"حد‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

"تعبيرهم).‏‏‏‏

baraaalahmad@gmail.com‏‏‏‏

‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية