تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ع َ الماشي نفـــق.. مع وقف التنفيذ

طلبة وجامعات
2012/6/27
معبر أمره غريب وعجيب.... موقعه في عقدة طرقية هامة حيث الازدحام الشديد، فالمشاة لا يمكن لهم أن يعبروا الشارع بعيداً عن المخاطر،

النفق هو المعبر الآمن حسب توضعه لكنه لم يكن كذلك.. مكان النفق عقدة القابون... مستخدمو النفق هم آلاف الطلاب والمتدربون في مجمع التدريب المهني التابع لوزارة الصناعة ففي هذا المجمع يوجد معهد الصناعات التطبيقية والغذائية والعديد من المراكز المتواجدة في هذا المجمع...... المشكلة أن النفق تحول إلى مكان مخيف حيث الظلام في النهار، فالمصابيح الكهربائية تكسرت ربما عمداً ليتحول النفق إلى مكان يقضي فيه البعض حاجاتهم.. فمن يستخدم النفق عليه أن يقطع النفس أو يضع منديلاً على انفه.. وفي النهار لابد من استخدام النفق تفادياً للمخاطر من عبور أوتستراد كثيف المرور والذي لا يخلو من السيارات ولو للحظة واحدة.‏

النفق الحالي على ما يبدو لم يكن لعبور المشاة بل لتمديدات كهر بائية واتصالات وغيرها، حيث تشكل هذه التمديدات حوالي ثلث مساحة النفق، وفي البداية كانت مغطاة بصفائح حديدية أما الآن فهذه الصفائح أزيلت من مكانها محدثة فراغات مخيفة فمن له مصلحة في ذلك، خاصة أن ورشات الصيانة تقوم بعمليات الإصلاح وتترك النوافذ مفتوحة.‏

الخطير جداً في الموضوع أن كثيراً من الفتيات يفضلن عبور الأتوستراد الذي تسير فيه السيارات بسرعة كبيرة والمجازفة بالحياة على عبور النفق.‏

فهل سيكون هناك اختراعات للمعنيين تحل مشكلة هذا النفق المعجزة .؟‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية