|
أسواق ترشيد التصدير ويوضح محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق الأمر بأن المديرية طلبت من وزارة الاقتصاد والتجارة بكتاب رسمي وقف تصدير مادة البندورة أو ترشيده بحيث يتم إغناء السوق المحلية بصورة تضمن عودة السعر إلى حالته الطبيعية، علماً أن سعر البندورة حسب التسعيرة التموينية 20 ليرة ويباع فعلياً بـ 35 ليرة، وكذلك الأمر بالنسبة للبطاطا ويبلغ سعر كيلو البطاطا بسوق الجملة 25 ليرة والمخزنة بحدود الـ 20 ليرة. وعن بيع هذه المواد بأسعار تفوق السعر التمويني بكثير يقول «المبيض» هناك بعض الباعة غير الملتزمين ولا ننكر وجود شطط في الأسعار هذه الأيام ولكن المديرية تشدد الرقابة لضبط الأسعار في الأسواق. ويشير مدير التجارة الداخلية في هذا المجال إلى أهمية دور المواطن في التبليغ عن المخالفين علماً بأن المديرية لا تنتظر الشكاوى وتقوم بجولات ميدانية على الأسواق وتكتب الضبوط بحق المخالفين، وفي حال قيام المواطن بالشكوى تكون العملية أسهل بالتوجه إلى مكان المخالفة لا بالتفتيش عليها. وعلى العموم فهناك توافر في المواد والسلع وهناك استقرار في أسعار الزيوت والسمون والمعكرونة والشعيرية إذ لم يطرأ عليها أي تغيير بالإضافة إلى الأجبان والألبان. لا علاقة له برمضان ولا تختلف أسواق ريف دمشق عن المدينة من حيث ارتفاع أسعار البندورة والبطاطا والسكر ويرى يوسف سرور مدير التجارة الداخلية بريف دمشق أن ارتفاع الأسعار لا علاقة له بقدوم شهر رمضان وتم تكثيف الدوريات التموينية لتغطي كافة أسواق ريف دمشق إضافة إلى دوريات مسائية حيث تكون الرقابة مستمرة على مدار الـ 24 ساعة مع الإشارة إلى تلقي الشكاوى على مدار اليوم. وفيما يتعلق بضبط أسعار السوق يقول سرور: تم تكليف لجنة في المديرية مهمتها مراقبة ومتابعة المواد الغذائية وتسجيل أي طارئ لها وخاصة ما يتعلق بالمائدة الرمضانية تحديداً من ألبان وأجبان وخضار وفواكه ولحوم وبعض العصائر التي يختص بها شهر رمضان المبارك. وفيما يتعلق بموضوع المخالفات الجسيمة يتم التشدد بها ويغلق المحل المخالف حسب جسامة المخالفة. ويلفت «سرور» النظر إلى دور التجار في موضوع الأسعار ويهيب بهم ألا يتجهوا بالأسعار عن واقعها الحقيقي مع الإشارة إلى أن كافة المواد والسلع متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة ولا يوجد اختناقات في أي مادة نهائياً. |
|