|
دمشق وذلك مقارنة مع نفس الفترة المماثلة من العام السابق مبينة أن ذلك يعود الى ربط عملية الانتاج بالمبيعات في بعض الشركات التي تعاني من صعوبات تسويقية حرصاً على عدم تراكم المخزون من جهة وعدم وجود مستودعات كافية للتخزين من جهة أخرى مثل ألبان دمشق والشرق بيرة بردى والفيجة ونبع السن، وكذلك يعود لوجود أعمال الصيانة العامة لبعض الشركات في الأشهر الأولى من العام في شركتي زيوت حلب وحماة اضافة لانقطاع التيار الكهربائي وحصول بعض الاعطال. كما تراجعت المبيعات بمقدار 9٪ حيث بلغ معدل التنفيذ 74٪ ويأتي هذا التراجع بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق وبلغت نسبة المبيعات للانتاج97٪ مما أدى الى زيادة المخزون الموقوف لغاية 31/7/2009 بحدود 122 مليون ل.س عن مخزون أول المدة للتصدير ويتم الشحن تباعاً و تزايد المخزون بمادتي البيرة والعرق بسبب وجود صعوبات تسويقية والمنافسة الشديدة من البيرة المستوردة من خارج القطر ويعتبر هذا المخزون مسوقاً حتماً وتوضح المؤشرات أن هناك ارتفاع قيمة المبيعات للجهات الاخرى حيث بلغت نسبتها 61٪ من اجمالي المبيعات لعام 2009 مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 32٪ ومرد ذلك لتنفيذ موافقة رئاسة مجلس الوزراء السابقة على مبيع مادة الكسبة بالسعر الرائج دون التقيد ببيعها للمؤسسة العامة للأعلاف علماً أنه تم مجدداً صدور كتاب عن رئاسة مجلس الوزراء يتضمن تكليف المؤسسة العامة للأعلاف بشراء كامل انتاج مادة الكسبة بسعر التكلفة مضافاً هامش ربح 10 وبلغت قيمة الصادرات 5948 ألف دولار وبنسبة تنفيذ 75٪ فقط وهي عبارة عن مبيعات لمادة اللفت المتنوعة والزيت نصف المكرر والمياه والبصل خلال هذا الفترة من العام. يذكر أن قيمة الانتاج السلعي لغاية 31/7/2009 ما قيمته أربعة مليارات و104 ملايين و545 ألفاً وقيمة المبيعات الاجمالية ثلاثة مليارات و979 مليوناً و800 ألف ل.س. وبلغت أرباح المؤسسة لغاية الشهر الماضي 467 مليوناً في حين بلغ قيمة الانتاج الجاهز لبيع 931 مليون ليرة. |
|