|
رقــــــــابة (الثورة ) زارت القرية بناء على شكاوى الاهالي والتقت عدداً منهم حيث اكدوا ان معاناة القرية مستمرة من تراكم النفايات في الشوارع لعدم ترحيلها وبالتالي فقد تحولت مرتعاً خصباً لتكاثر الحشرات الضارة بالصحة العامة لسكان القرية. واضاف الأهالي إننا استبشرنا خيراً بدخول القرية المخطط التنظيمي لمدينة حلب على اعتبار انها اصبحت حياً جديداً من احياء حلب وبالتالي سينعكس هذا ايجاباً على واقع القرية من حيث تنفيذ المشاريع الخدمية إلا أن الواقع شيء مختلف. أما الأمر الآخر وهو على جانب كبير من الاهمية ، إن الطريق الوحيد الذي يربط قريتهم بالطريق العام حلب والذي يخدم عدة قرى وهي تل جبين ، بشاكوي، سفيات ، اضافة الى حندارات ويصل الى مدينة تل رفعت لايتجاوز عرضه سوى أربعة امتار.. كما انه مليء بالحفر خاصة بعد مخيم حندرات حيث توجد مسافة لاتتجاوز /500/ م مليئة بالحفر العميقة ما تسبب اعطالاً للسيارات العابرة. نحن بدورنا وفي اتصال هاتفي مع المهندس هشام عكروم رئيس دائرة خدمات السريان بمجلس مدينة حلب قال :إن الامكانيات المتاحة في العام الحالي لاتسمح بإدراج أي مشروع خدمي لقرية حندارات ، كون القرية انضمت حديثاً لمجلس مدينة حلب .. واضاف ان هناك دراسة لتنفيذ مشاريع خدمية في القرى التي لايوجد فيها شبكات الصرف الصحي وستدرج في خطة العام القادم من اجل تنفيذها... اضافة الى الاهتمام اكثر بواقع النظافة وتعبيد شوارع القرية.. |
|