|
سانا - وكالات - الثورة كما حاصرت القوات الباكستانية مسلحي الحركة في مناطقهم القبلية في وزير ستان الجنوبية وهي منطقة وعرة على الحدود مع افغانستان ، وتقوم الطائرات الحربية الباكستانية بمهاجمة مواقع طالبان ، كما قامت الطائرات الاميركية دون طيار بعدة هجمات صاروخية مثل التي يبدو وانها قتلت زعيم الحركة بيت الله محسود . و الآن يحاول الجيش الباكستاني خلق الاجواء المناسبة لهجوم بري اخر على وزير ستان في المستقبل و ذلك من خلال فرض حصار مشدد على المنطقة ، حيث يقوم بضرب اهداف المسلحين باستخدام الطائرات الهجومية و المروحيات و المدفعية ايضا. غير ان الامر يبدو انه ليس بهذه السهولة فقد قال اللفتنانت جنرال نديم أحمد القائد بالجيش الباكستاني أمس ان الجيش بحاجة لشهور لاعداد هجوم بري ضد حركة طالبان في معقلها بوزيرستان على الحدود مع أفغانستان. ونقلت رويترز عن احمد قوله للصحفيين بعد اطلاعه المبعوث الامريكي الخاص لافغانستان و باكستان ريتشارد هولبروك على تطورات الوضع ان الهجوم البري سيستغرق شهورا بسبب نقص في المعدات . وأضاف أحمد ان الجيش الباكستاني يحاول الان خلق الاجواء المناسبة لهجوم بري في المستقبل وذلك من خلال فرض حصار مشدد على المنطقة. وفي هذا الاطار طالب احمد المبعوث الامريكي بتقديم المساعدة لباكستان للحصول على مروحيات هليكوبتر هجومية من طراز كوبرا ومعدات أخرى. واشار إلى أن العديد من المروحيات لا تزال تستخدم في هجوم ضد المسلحين في وادي سوات بشمال غرب اسلام أباد وبحاجة لصيانة قبل ارسالها إلى وزيرستان. من جانبه قال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه ان البنتاغون على دراية كبيرة باحتياجات الجيش الباكستاني لمواجهة المسلحين. واوضح المسؤول ان البنتاغون يعمل على تزويد الجيش الباكستاني بالمعدات في أقرب وقت. وكان هولبروك الذي يزور المنطقة قال ان الولايات المتحدة تسعى جاهدة لامداد الجيش الباكستاني باحتياجاته من المعدات وان تحديد توقيت أي عملية برية أمر يرجع للحكومة والجيش الباكستانيين. من جهة ثانية اعلنت مصادر استخباراتية باكستانية أمس ان متحدثا باسم حركة طالبان الباكستانية تم اعتقاله مؤخرا اكد نبأ مقتل زعيم الحركة بيت الله محسود في الغارة الجوية الاميركية التي وقعت في الخامس من آب الجاري قرب الحدود مع افغانستان . ميدانياً قتل ثلاثة جنود باكستانيون وأصيب ثلاثة في هجوم انتحاري في وزيرستان غرب مدينة مير علي في منطقة القبائل. |
|