|
رياضة وهو إسم والد الشخص الذي حول الميلان في فترة من الفترات إلى أقوى وأشهر نادي في العالم كله.وبما أن هذا الإسم اسمٌ مرتبطٌ بالمجد، فإنه من الطبيعي أن يفوز الميلان بعد أن فشل هذا الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته الودية الصعبة التي خاضها قبل انطلاق الموسم الجديد. فقد قاز الميلان على جوفنتوس بركلات الجزاء الترجيحية 5/4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1. في البداية كان جوفنتوس الطرف الأفضل فيها، وكاد الفرنسي دافيد تريزيغيه أن يسجل مرتين، لكن الكرة عاندته ولم تطاوعه. وفي الدقيقة 28 تقدم البرازيلي دييغو ريفاس بكرة من على حافة منطقة الجزاء فأرسل كرة صاروخية ارتطمت بقدم المدافع تياغو سيلفا لتغير مستواها وترتفع عن يد الحارس ستوراري وتعلن الهدف الأول لجوفنتوس.هذا الهدف غير كثيراً من عزيمة الميلان وشكله، فانطلق ضاغطاً ومهاجماً عبر باتو ورونالدينيو وهانتيلار، ولولا بوفون لكان ميلان قد أنهى الشوط الأول بالتعادل على أقل تقدير. وشهد الشوط الأول عدم احتساب الحكم لركلة جزاء واضحة للميلان، حيث قام المدافع دي تشيلي بإبعاد كرة بيده من أمام رونالدينيو. في الشوط الثاني استمرت السيطرة الميلانية، وظهر فريق ليوناردو بمظهر القوي،وشهدت المباراة روحاً (اشتقنا لها) لدى الساحر رونالدينيو الذي راوغ ومرر وهدد،لكن الكرة أرادت أن تكافىء أفضل لاعبي الميلان حالياً وهو البرازيلي ألكسندرباتو حيث سجل هدف التعادل من رأسية رائعة في الدقيقة 69.وفي ركلات الترجيحية سجل للميلان كل من أندريا بيرلو ورونالدينيو وماركو بوريللو وفيليبو إنزاغي وتياغو سيلفا فيما سجل لجوفنتوس دافيد تريزيغيه وفيليبو ميلو وكلاوديو ماركيزيو وكارفاليو أماوري فيما أهدر الشاب ياغو الكرة الأولى . وبهذا الفوز ارتفع عدد انتصارات الميلان بلقب بيرلسكوني إلى 11 لقباً وذلك أعوام (92و 93و 94و 96و 97و 2002و 2005و 2006و 2007و 2008و 2009)، وتجمد رصيد جوفنتوس عند 8 ألقاب بعدما فاز بها أعوام (91و 95و 98و 99و 2000و 2001و 2003و 2004). بقي أن نشير أن مباراة الاثنين كانت الخامسة بين الفريقين تنتهي بركلات الجزاء الترجيحية بعد أعوام 1995و 2000و 2001و 2002. |
|