|
|
مراسلون شكل محور ورشة زراعية في سلمية شارك فيها ممثلون عن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) وجامعة البعث إضافة إلى مشاركين من مديرية الإرشاد الزراعي في المحافظة والإرشاديات التابعة لها وممثلين عن المجتمع المحلي من مزارعين ومهتمين. وهدفت الورشة إلى عرض نتائج تقييم نشر زراعة الشعير المحسن ومناقشة خطة عمل مشروع تنمية الزراعة المحصولية والأشجار المثمرة للمرحلة القادمة. وتضمنت الورشة أيضاً عرضاً لنتائج تقييم مشروع نشر زراعة الشعير المحسن خلال الفترة الماضية الممتدة بين عامي (2004 - 2009) تبعه نقاش لهذه النتائج. وفي هذا المجال يقول المهندس هاشم الجندي رئيس دائرة زراعة سلمية: لقد أكدنا في هذه الورشة على نقطتين أساسيتين الأولى: إن نشر هذه الأصناف المحسنة والتي اختيرت في حقول قرى المنطقة ومع المزارعين مباشرة يتم بالطريقة التشاركية بين المزارعين وبمراقبة فنية من المهندسين الإرشاديين لمعرفة النتائج سنوياً مع الأصناف غير المحسنة. أما النقطة الثانية: فيجب أن يكون المصدر الموزع لهذه الأصناف المحسنة مؤسسة إكثار البذار كمنتج ومشرف بالتعاون مع الجهاز الإرشادي إضافة إلى ضرورة وجود مخزون وطني من البذار تفادياً لتوفيره في سني الأزمات والجفاف. وأكد المهندس وليد العك من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية: أن زيادة انتشار أصناف من الشعير المحسن وتعرف المزارع عليها سيؤدي إلى زيادة مردودية الإنتاج وسنعمل على نقل هذه التجربة الناجحة إلى بقية المحافظات لأنها أثبتت تفوقها في التصدي للجفاف. فيما صرح الدكتور بشار حياص ممثل عن جامعة البعث: أنه تم التركيز على محصول الشعير نظراً لتفوقه في مقاومة الجفاف ولأنه المحصول القادر على سد الفجوة العلفية في سنوات نقص المواد العلفية وقد تبين من نتائج هذه التجربة الإنتاجية العالية لهذه الأصناف ومقارنة بالأصناف المحلية التي يتم اعتمادها أساساً. كما أجمع جميع المزارعين المشاركين في ورشة العمل على أن النتائج ممتازة والمردودية عالية نتيجة اعتمادها على الأصناف المحسنة من الشعير ولدى الجميع رغبة شديدة لاعتماد هذه الأصناف مجدداً. |
|
