|
رياضة الذي وصلنا إليه قبل الداني، فليس غريباً ولا مستبعداً ما أصاب جسم رياضتنا، فمن الطبيعي والمنطقي أن يستشري الخلل وينتشر إذا لم يعالج منذ البداية، وبالفعل وصل لدرجة أصبح من المحال معالجته فتأزم الوضع وتفجر ووصل الأمر إلى ما كان يحذر منه. رياضتنا الآن تعيش منعطفاً حرجاً وخطراً وعلينا الخروج من هذا المآزق والورطة التي وجدنا أنفسنا بها بأي شكل من الأشكال، وبالتأكيد فإن هذا الحال ليس وليد هذه اللحظة أو مجرد صدفة عابرة فنحن الآن نقطف ما زرعه وغرسه البعض طوال الفترة الماضية. لن نقارن أنفسنا بأحد لأنه من الظلم إجراء تلك المقارنات، لكن من المؤسف أن تتحول رياضتنا إلى المشهد الحالي وتصبح أنديتنا وملاعبنا ساحات لحل النزاعات والصراعات الشخصية. على أية حال إدارات أنديتنا خلبية، وكذلك هو حال اتحادات ألعابنا ولجانه الفنية وصولاً لأعلى الهرم، وما كسر في الماضي باستطاعتنا ترميمه وإصلاحه ولكن علينا التفكير قبل أي شيء برياضتنا أين كانت؟ أين صارت؟ وخصوصاً أن الانتخابات أصبحت على الأبواب فمن يرى أنه لم يقدم شيئاً للرياضة في السنوات السابقة فمن الأجدر أن يترك الفرصة والمجال لغيره لعل العطار يستطيع أن يصلح ما أفسده الدهر. |
|