|
|
حلب وخاصة نادي الاتحاد الذي له محبة خاصة في قلبه، ففتحت أبواب ملعب المدينة الجامعية ضمن الحرم الجامعي لتدريبات فريق رجال نادي الاتحاد بعدما اشتكى مدربه البرتغالي جوزيه من سوء أرضية ملعب النادي في الشهباء وإن كان قد أبدى المدرب ارتياحه لملعب المدينة الرياضية فإن معاناته انتهت،
إلا أنه اشتكى من أطوال الملعب الذي يبدو صغيراً على رجال الاتحاد لتنفيذ أفكار المدرب على أرض الواقع، وكان الدكتور عقيل قد فتح في وقت سابق الملعب نفسه تحت تصرف رجال نادي الحرية. وخلافاً لما أشيع بأن المدرب ومساعده قد توقفا عن التدريب لعدم وفاء إدارة النادي بعهودها المالية تجاههما فقد استمر عمل المدرب الميداني لكنه كان قد أعطى الاتحاديين فرصة أخيرة لقبض بعض من مستحقاته المالية إضافة إلى مساعدة، وقد انتهت يوم أمس الأربعاء وكل أمل الاتحاديين أن يكون المدرب قبض ما له من مال على طريق تحقيق الحلم والآمال. أما حكاية فريق رجال السلة فهي غير شكل، حيث دعا المدرب اللاعبين إلى أول تدريب يوم الاثنين الماضي وكانت المفاجأة بحضور سبعة لاعبين فقط، فيما غاب البقية لأسباب مجهولة تبدو أنها مالية بحتة لما لهم على النادي من حقوق مالية قديمة، كما غاب النجوم الجدد على الفريق كونهم لم يقبضوا شيئاً من مستحقاتهم المالية الجديدة فيما حضر من الجهازين الفني والإداري للفريق مساعد المدرب عمار قصاص فقط وغاب البقية أيضاً. أنهى منتخبنا الشاب مبارياته ضمن دورة حلب الكروية الدولية بمشاركة منتخبي توغو الأولمبي وليبريا للشباب بالخسارة بهدف مقابل لا شيء أمام ليبيريا وبذلك احتل منتخبنا المركز الثالث وجاءت توغو ثانية بتعادلها مرتين وبنتيجة واحدة 1/1 مع منتخبنا وليبيريا التي جاءت أولى بعد فوزها على منتخبنا. تقدمت إدارة نادي الاتحاد بمذكرة رسمية قدمت أصولاً إلى الجهات العليا تشرح من خلالها وجهة نظرها تجاه نتائج اللجنة العليا فيما يتعلق بمباريات دوري المحترفين لكرة القدم وأكدت مصادر مطلعة على المذكرة أن الاتحاديين يطالبون بتتويجهم أبطالاً للدوري. |
|
