تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


آل الشهيد معتصم المعلم :طلب الشهادة فكانت له

شهداء
الخميس 21-6-2012
سيبقى الشهيد الشاب معتصم المعلم باقياً في وجدان رفاقه وأهله وكل من تعرف إليه, لأنه تحلى دائماً بالأخلاق الرفيعة والسلوك الحسن والمعاملة الجيدة.

أحب بلده حباً لا حدود له فقدم روحه ليحيا البلد ويبقى .. وهو الذي كان يتضايق إذا تم تكليف زملائه المتزوجين ببعض المهمات ويطلب من مرؤوسيه أن يكون هو المكلف . فهو عازب وليس لديه مسؤولية .. أما هم فعندهم أولاد ويجب أن يعودوا سالمين إليهم ..فطلب الشهادة فكانت له.‏‏

‏‏

السيد إسبر المعلم والد الشهيد قال: لقد كان معتصم من خيرة الشباب وكان يحب أن يقوم بواجبه على أكمل وجه.‏‏

لقد طلب الشهادة فداء لبلده وعزته وكما جاء في الآية الكريمة :( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) فالرحمة له ولكل شهداء سورية .‏‏

السيدة نبيلة عبودية أم الشهيد قالت : ستبقى شهادة معتصم فخراً لنا جميعاً وسيبقى ذكرى جميلة وعزيزة بيننا فهو رحل جسداً لكنه باق روحاً.‏‏

إنه وردة جميلة قطفت من بيننا لكن شذاها باق أبداً ويتجدد مع مطلع كل شمس .. الرحمة له ولكل شهداء سورية الغالية والصبر والسلوان لنا ولكل أسر الشهداء . ‏‏

والشهيد معتصم المعلم من مواليد حمص 1984 حاصل على شهادة معهد متوسط في الأعمال الإدارية وكان مستخدما مدنياً في قوى الأمن الداخلي .‏‏

نال شرف الشهادة بتاريخ 7-11-2011 حيث تعرض هو ورفاقه لكمين مسلح في مدينة حماة وهو من عائلة تضم أربعة أخوة.‏‏

مدينة حمص تشتهر بأوابدها الأثرية وفيها ضريح ومسجد لقائد العربي خالد بن الوليد‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية