|
قاعدة الحدث والخشية تحول القمة الحالية، كما سابقاتها، إلى مجرد قرارات، تبقى حبراً على ورق، لأن الأرقام المنشورة تبعث على التشاؤم، وهي تلح علينا أن نقرع ناقوس الخطر مرات ومرات. فالتوقعات تؤكد أن سكان العالم سيتجاوز عددهم 9 مليارات نسمة، عام 2050، أما معدل عدد السكان في البلدان الفقيرة فيزداد 4.3 بالمئة سنوياً. وترتفع الحرارة بمعدل 3.5 درجات، كما يزداد انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 3 بالمئة سنوياً. ويتراجع عدد الكائنات الحية بنسبة 28 بالمئة. وتجري إزالة الغابات بمعدل 13 مليون هكتار سنوياً، ويؤكد خبراء أننا بحاجة لكوكبين مثل الأرض لتلبية حاجات البشرية بحلول عام 2030، وعدد فقراء البلدان النامية يبلغ 43 بالمئة من السكان. علماً أن هناك نحو مليار شخص يفتقرون لمياه الشرب النظيفة في الوقت الذي اشترى فيه مستثمرون أجانب أراضي في بلدان نامية توازي مساحتها كل أوروبا الشرقية!! إذاً الشركات الكبرى هي المسؤول الأكبر التي ترفع الشعارات كي تكدس مزيداً من الأرباح الضخمة، ولا يهمها لا التنمية المستدامة ولا الحفاظ على الأرض. |
|