|
رؤيـــــــــة فكرة اللوحة التي أبدعها عدنان صفي الدين خطيب, حفيد الشيخ المجاهد خليل أحمد خطيب,أحد رفاق الشيخ صالح العلي, تستحضر الماضي السوري البهي,فالشيخ الخطيب كان من أبرز وجوه طرطوس والساحل السوري, ومن أبرز المجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي, فقد كان مستودع السلاح للشيخ صالح العلي. الجدارية, الحب, الوفاء, البالغ طولها خمسة وثلاثون متراً وبارتفاع خمسة أمتار أنجزها على احد جروف القرية التابعة للشيخ بدر, ثمانية نحاتين, وبعد ستة أشهر, كان وجه الشيخ الخطيب يتوسطها ويحتل مركز الشخصية الأساسية فيها,ووجهه يعتبر أضخم تمثال لوجه في سورية فطوله 4.5م وارتفاعه 3م،وعن يمينه ثمة توزع لوجه امرأة وحصان. تميز في الشكل والمضمون, فالفنان علاء محمد برفقة النحاتين:نزار بلال، محمد محمد، سامي الروماني، حسن محمد، قصي النقري،باسل،شورشفان،قام بتنفيذ العمل على الجرف الصخري نفسه الذي كان يستخدمه الشيخ الخطيب في تربية النحل. لم أر الجدارية إلا فوتوغرافيا، ومع ذلك شعرت بروابط تجذبني إليها رغم عدم معرفتي الشخصية بأي من نحاتيها،أسرتني فكرة الاحتفاء بالشيخ، وأسرني الزمن الذي استغرقته وكذلك مساحتها الشاسعة، ولكل ماتقدم حاولت ان اشرح لكم تفاصيلها في رغبة عارمة مني في الترويج لهذا الحدث إعلاميا، فهو يستحق النشر حتى الإشباع. النحاتون أنجزوا العمل «كمحاولة بسيطة لتكريم الشيخ الجليل،وعرفاناً بالجميل للأعمال الكبيرة والجليلة التي قدمها لأهالي المنطقة» وأنا هنا اعترف بالجميل الفني لهؤلاء الأوفياء. |
|