|
حلب وحرصاً منهم على استمرارية عمل خط الإنتاج وعدم توقفه بهدف تأمين مادة الغاز يومياً لأهالي حلب ما أدى بالتالي الى توفر المادة وكسر سعرها بالسوق السوداء ليتراوح مابين /1800-2000/ ليرة بحسب منطقة البيع الأمر الذي لاحظه الحلبيون وفرحوا به .
ومع توارد وصول شاحنات الغاز إلى حلب أصبح معمل غاز حلب -حسب تأكيد مديره المهندس خالد مقرش- ينتج يومياً من /3500-4500/ اسطوانة غاز وذلك مع إمكانية زيادة هذه الكمية في حال ورود كميات كبيرة ومستمرة من الغاز السائل الأمر الذي حصل عدة مرات ؛ حيث فكرت الإدارة حينها بتشغيل باقي خطوط الإنتاج وهذا طبعاً إضافة الى اسطوانات الغاز الجاهزة التي تردنا من باقي المحافظات والتي يتراوح عددها ما بين /6000 - 7000/ اسطوانة غاز يومياً الأمر الذي دعانا إلى وضع كميات من الاسطوانات كمخزون احتياطي للطوارئ حيث اضطررنا في فترة ما إلى سحب المخزون وطرحه للمواطنين عندما توقف توريد الغاز السائل والاسطوانات الجاهزة لعدة أيام بسبب الأحوال الجوية . وفيما يتعلق بوضع وعدد الشاحنات والصهاريج الموجودة في المعمل وإمكانية تغليف فوهات الاسطوانات قال مقرش: إن موضوع نقص الصهاريج يلعب دوراً كبيراً في متابعة عمليات توريد الغاز السائل وزيادة الكميات المرسلة باستمرار لسد الحاجة وربما الاكتفاء مازال الهاجس الأكبر للإدارة ، مشيراً إلى أن المعمل لديه / عشرة / رؤوس قاطرة وستة صهاريج والنقص يتمثل في الحاجة الملحة إلى أربعة رؤوس قاطرة أخرى مع التطلع لزيادة هذا العدد إلى الضعف لما له من فائدة كبيرة على المصلحة والعمل . ومع قيام إدارة المعمل بمراسلة الادارة العامة والمعنيين في وزارة النفط للمساعدة السريعة في تأمين الآليات كان الوعد خيراً والأمر شمل أيضاً الطلب الملح بشأن المساعدة في إعادة تأهيل آلات التغليف في المعمل وذلك منعاً للبس في موضوع الوزن الذي إن حصل فليس طبعاً في المعمل المجهز بمقاييس و موازين لوزن الاسطوانة . ورغم وجود عدة مراكز للتوزيع لاستيعاب جميع شرائح المجتمع إلا أن مسألة البيع المباشر للمواطنين والتي تمت تجربتها في حوالي عشر مناطق لم تكن ناجحة مئة بالمئة بسبب عدم وصول المادة إلى مستحقيها . وأضاف: إن موضوع التسجيل عن طريق / مخاتير الأحياء / كان وسيبقى الأكثر نجاحاً وعدلاً ، وهذا ما أكد عليه أيضاً بعض المواطنين الذين التقتهم « الثورة « في أحد المراكز ؛ حيث أجمع العديد منهم على ضرورة الإشراف والتأكد من الجداول الاسمية التي يرفعها / المخاتير/ منعاً لأي التباس أو تلاعب . بدورهما فإن عضوي مجلس المحافظة ابراهيم مكتبي و رشيد غباش المشرفين على أحد مراكز التوزيع بحلب أكدا أهمية رفد المعمل بعدد من الشاحنات والصهاريج لأن هذا الأمر برأيهما يؤدي إلى زيادة كميات الغاز السائل المرسل لمحافظة حلب وبالتالي إلى زيادة التصنيع بما في ذلك زيادة عدد اسطوانات الجاهزة المرسلة لمحافظة حلب وبالتالي زيادة التصنيع بما في ذلك زيادة عدد الاسطوانات الجاهزة المرسلة من باقي المحافظات وهذا بطبيعة الحال ما يؤدي الى تغطية حاجة أهالي حلب والبالغة من / 20 - 25 / ألف اسطوانة يومياً ويساهم بالتالي في تخزين الفائض وزيادة كمياته كمخزون احتياطي للطوارئ . |
|