|
أروقة محلية في كل مكان من أرضنا السورية المقدسة والغالية التي تستحق منا جميعاً التضحية من أجل صون عزتها وكرامتها ومنعتها وموقفها الوطني والقومي، ناهيك بكون جيشنا البطل وهو يلاحق هؤلاء المجرمين إنما يدافع عن عرض كل نساء سورية، لأن سورية الأم التي رضعنا ونرضع أولادنا من حليبها الممزوج مع الكرامة والتضحية والوطنية.. سورية هي الشجرة الدائمة الخضرة التي نتفيأ بظلها، وهي الخير الذي يمنحنا الحياة والعيش الكريم، لكن هؤلاء المجرمين الكفرة لا وطن لهم ولا كرامة عندهم كما أسيادهم الذين يدعمونهم بالمال والسلاح وكل أدوات قتل السوريين وفوق كل ذلك يدعمونهم بالقتلة الذين يستقدمونهم من كل بقاع الأرض حتى بتنا نلحظ أن كل دول العالم تقاتلنا باستثناء أولئك الأشقاء والأصدقاء الذين يعرفون جيداً مكانة سورية بكل ما تعني الكلمة فسورية كانت ولا زالت هي اللاعب الأساسي في كل قضايا المنطقة لذلك يحاول أعداء سورية محاربتها وحرفها عن الطريق الذي ارتضته لنفسها منذ آلاف السنين، لكن خسئوا فسورية هي سورية القوية بشعبها وجيشها وقيادتها وها هي تصنع كل يوم آية من آيات النصر المؤزر على الأعداء الذين يحاولون قتل روح البسمة من على شفاه الأطفال وهم ذاهبون إلى مدارسهم لتلقي العلوم العلمية والمعرفية التي من خلالها يدخلون سورية الوطن في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة علمياً وحضارياً وتكنولوجياً. نعود لنقول: تشكل المبادرات الشعبية التي تقام في كل الأرض السورية دعماً لبطولات جيشنا وتقديراً لتضحياته في سبيل منعة الوطن، وهي بالتالي - أي المبادرات الشعبية - تجديد لوقوفها إلى جانب جيشنا كما قلنا في تأدية مهامه الوطنية والقومية. |
|