|
مجتمع في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن , حيث أطلق مؤخرا حملة “بلدنا بدفينا” وذلك يوم الثلاثاء 7/1/2014، لتقديم المدافئ ومادة المحروقات الخاصة بها وبطانيات شتوية لأسر الشهداء الكرام و المهجرين والفقراء, وذلك في محاولة للتخفيف قدر الإمكان من الأعباء الملقاة على عاتق تلك الأسر ليكون الشباب السوري وميض دفء القلوب وبسمة ترسم على الوجوه، نحو غدٍ سوري مشرق. ننشر الدفء
سنجوب البيوت السورية لنزرع المحبة والدفء يقول رامي الحلبي رئيس مجلس إدارة فريق سورية بتجمعنا ويتابع “هي ظروف صعبة عانى منها الكثيرون وإن لم نشعر ببعضنا فعندها لن نستحق أن نكون سوريين , ولهذا قررنا في هذا الفريق بإطلاق هذه الحملة لكي ننشر بعض الدفء لدى أسر الشهداء والمهجرين فهم بحاجة ماسة للوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف وعليه قمنا بالتنسيق مع مكتب شهداء الدفاع الوطني وحصلنا على قوائم بأسماء بعض الأسر التي سنقوم بالتوزيع لها , ولدينا من قبل قوائم بأسماء الأسر المهجرة والتي يتم تحديثها دوما حسب تطور الحالات وزيادتها , وستكون مدة الحملة 20 يوما في دمشق وريفها كما سنقوم بالتوزيع إلى بعض الأماكن الساخنة ك “برزة والكسوة “ إلى النقطة التي نستطيع الوصول لها كحد أقصى , وسيتم توزيع المدافئ والمحروقات والأغطية حسب الأسماء الموجودة في القوائم من قبل أعضاء الفريق , ونأمل أن نستطيع لاحقا بتنفيذ هذه الحملة في باقي المحافظات السورية فكل فرد على الأرض السورية هو أخ لنا وواجب علينا مساعدته . بلسم للوطن بكل حب ومودة جبت بعض شوارع دمشق وقدمت مدفئة وبعض الأغطية والمحروقات تتحدث أنعام كرم إحدى المتطوعات في الفريق وتقول : إنه دورنا نحن الشباب السوري الواعي بأهمية مايحدث في هذا الوقت وبضرورة التكاتف على كل الأصعدة للتخفيف من حدة الأزمة على أهلنا الكرام , فمع هذا الغلاء لن تستطيع كل العائلات الحصول على المدافئ والمحروقات , وانطلاقا من شعورنا الوطني والمسؤولية الاجتماعية قررنا المساعدة على حسب استطاعتنا وقدرتنا , ونرجو من أي شخص يستطيع التبرع أو المساعدة بأي شيء أن لايبخل فالوطن جريح ونحن من نداويه ونكون البلسم له . ويوافقها الرأي محمد حسون من متطوعي الفريق ويتابع بدأنا العمل بكل نشاط وتعاون فقد تم توزيع العمل علينا ليتم تغطية معظم المناطق المحددة في برنامج التوزيع , حتى نستطيع إيصال المعونات لمعظم المحتاجين لها, إنه لشعور رائع أن ننشر الدفء في هذا الوقت بالذات فالشتاء بارد وصعب وأوضاع بعض الناس أصعب وهو كان الدافع لتطوعنا ومساعدة هؤلاء الناس , فهم في النهاية أهلنا وأخوتنا في كل شبر من سورية الحبيبة . خلاصة القول
يمر الوطن بأوضاع صعبة نتيجة مافرض عليه من الخارج والداخل , وتقع مسؤولية على أي فرد سوري باستطاعته المساهمة بالتخفيف مما يجري ولو ببسمة , فالحب والأمل أيضا تساهم في عودة سورية لأفضل مما كانت , والأهم هو دور الشباب الواعي بأهمية التعاون والعمل من أجل الوطن . |
|