تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مجلس الأمن يشيد بجهود الحكومة العراقية في حربها على الإرهاب.. هدوء نسبي في الفلوجة والسكان يعودون إلى منازلهم

عواصم
وكالات - سانا- الثورة
أخبار
الأحد 12-1-2014
تتواصل تبعات تورط القوات البريطانية في مشاركة حليفتها الاميركية في غزو العراق عام 2003 والتسبب في إحدى أكبر الكوارث التي تسببت بمعاناة الشعب العراقي وما لحق به من قتل وتنكيل على أيدى القوات المحتلة ، إ

ضافة الى تهجير ملايين العراقيين خارج بلادهم بسبب الغزو ، تورط القوات البريطانية في عدوانها على العراق أثار ردود أفعال منددة بما اقترفته الحكومة البريطانية من جرائم ضد الانسانية الى درجة قيام منظمة غير حكومية المانية ومكتب محاماة بريطاني الاعلان عن التقدم بطلب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أجل التحقيق ضد بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل جنودها في العراق‏

وقالت الهيئتان إن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية ولحقوق الانسان ومقره برلين تقدم مع مكتب بابليك انترست لويرز ومقره برمنغهام شمال بريطانيا بشكوى جماعية في كانون الثاني الجاري أمام نيابة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.‏

وأضاف البيان ان الهيئتين تطالبان بفتح تحقيق ضد عسكريين بريطانيين رفيعي المستوى وضد مسئولين مدنيين وخصوصا وزير الدفاع السابق جيفري هون ووزير الدولة آدم انغرام في قضايا تعذيب منهجي وسوء معاملة بحق معتقلين فى العراق بين 2003 و 2008‏

وتابع بيان الهيئتين إن اكثر من 400 معتقل عراقي نددوا في السنوات الاخيرة بسوء المعاملة الخطير والإهانات على ايدي جنود بريطانيين. و في تطور مماثل ومن وجهة نظره في استعادة السيطرة على عدد من القطاعات التي سقطت بأيدي مسلحين ارهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة، أعرب اعضاء مجلس الامن ال 15 في بيان عن دعمهم للحكومة العراقية بعد سيطرة عناصر ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة الاسبوع الماضي على مدينة الفلوجة وعدد من احياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب بغداد.‏

وأدان مجلس الامن هجمات الارهابيين وأشاد بشجاعة قوات الامن العراقية في هذه المحافظة و دعمه التام للجهود المتواصلة التى تبذلها الحكومة العراقية من اجل حماية الشعب في العراق.‏

وأضاف البيان ان المجلس يحث القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الامن في محافظة الأنبار على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب ، مشيراً الى الاهمية القصوى فى اقامة حوار ووحدة وطنية .‏

يشار الى انه فى الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وهم من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي بالإدانة اللفظية لاعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة في العراق فإنهم يقدمون بالمقابل كل الدعم لتلك المجموعات الارهابية فى سورية بما يؤكد حقيقة مخططاتهم التي تقوم بالنهاية على الحفاظ على مصالحهم.‏

في الشأن الميداني ووسط حالة من الهدوء بعد المعارك العنيفة بين أبناء العشائر ومسلحي ما يسمى « داعش» في الفلوجة بدأ سكان هذه المدينة العودة تدريجا الى مدينتهم ، وعادت معظم المحال التجارية تفتح ،فيما علقت الحكومة العمليات الأمنية في محيط المدينة بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.فيما بدأت الحياة تدب في شوارع المدينة ، بينما لايزال هناك مسلحون ينتمون الى عشائر مناهضة للحكومة وعناصر من تنظيم القاعدة عند أطراف الفلوجة التي تحولت خطوط تماس مع الجيش العراقي .‏

من جهة أخرى تواصلت الاشتباكات بيت القوات الأمنية بمساندة العشائر وبين عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في محافظة الأنبار فيما قتل 25 شخصاً من تنظيم داعش بينهم قياديون في الأنبار‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية