|
|
تونس ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي قوله: ان شابا في الثامنة عشرة قتل خلال مشاركته في الهجوم على المعبر ليل امس فيما اصيب عنصر في الجمارك بجروح بالغة في رأسه. واوضح العروي ان نحو مئتي شخص من الخارجين على القانون واللصوص معظمهم مسلح شاركوا في الهجوم على المعبر وحاول بعضهم دخول الاراضي الجزائرية مشيرا إلى ان مثيري شغب يستهدفون المعابر الحدودية و ما حصل خطير جداً ويعطي مؤشرا إلى مدى اتساع الاجرام في تونس. ويأتي هذا الحادث بعد بضع ساعات من تعيين مهدي جمعة رئيسا جديدا للوزراء في تونس وتكليفه تشكيل حكومة مستقلين بعد استقالة رئيس الحكومة علي العريض. وتشهد المعابر الحدودية لتونس مع ليبيا والجزائر اشتباكات ومواجهات بين الحين والآخر إثر توسع نشاط الجماعات الإرهابية واعتداءاتها المتكررة على النقاط والمراكز الامنية حيث عزز الجيش التونسي من وجوده على المناطق الحدودية ودفع بقوات كبيرة في وقت سابق إلى محافظة الكاف غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية اثر اشتباكات بين الامن وجماعات مسلحة هاجمت مركزين للشرطة في مدينة غار الدماء التابعة لمحافظة جندوبة. الى ذلك كشفت صحيفة الشروق التونسية عن تواطؤ حزب المنصف المرزوقي وحركة النهضة لتسهيل مشاركة شخصية أمريكية صهيونية في الاشراف على الصياغة النهائية للدستور التونسي الجديد وذلك بمعرفةأعضاء من المجلس الوطني التأسيسي التونسي وأعضاء من حركة النهضة مشيرة إلى ان وجوده يهدف لمحاولة اسقاط مواد من مسودة الدستور تنص على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس ان الامريكي الصهيوني نوح فيلدمان كان يشرف على وضع الدستور التونسي الجديد في صياغته النهائية هذه الايام من أروقة المجلس الوطني التأسيسي التونسي قبل أن يتم التنبه إلى وجوده. وبينت الشروق أن فيلدمان المستشار السابق للحاكم الامريكي في العراق بول بريمر كان يتنقل في أروقة المجلس الوطني التأسيسي التونسي للهدف ذاته فقد حضر الجلسة العامة المخصصة لمناقشة باب الحقوق والحريات ولم ينتبه لوجوده أحد في زحمة الشخصيات الاجنبية التي تحضر يوميا في أروقة التأسيسي التونسي وحال الانتباه إلى حضوره غادر مسرعا مقر المجلس ثم غادر التراب التونسي مسرعا مساء أول أمس بعد أن كان ينوي البقاء لايام أخرى. |
|
