|
بيت لحم-الضفة الغربية في بيت لحم بحضور عدد من الأساقفة والكهنة وحشد من المثقفين والإعلاميين الأكاديميين والمربين. وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تضامنهم مع المطارنة والراهبات المخطوفين في سورية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة وأكدوا «تمسك المسيحيين في المشرق بهويتهم العربية ورفضهم للانعزالية والتقوقع باعتبارهم جزءا أصيلا من مكوناته».
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أدان المتحدثون كل المحاولات الهادفة إلى اقتلاع المسيحيين من جذورهم العربية المشرقية مؤكدين أن «الإخاء الديني الإسلامي المسيحي والتعاون الإسلامي المسيحي مطلوب في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى لإفشال مؤامرة تفكيك الأمة العربية وتمزيقها». وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن المتحدثين أكدوا خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي افتتح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية أهمية اللقاء بين بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية في القدس المحتلة المقرر في شهر أيار القادم حيث أن هذا «اللقاء التاريخي يهدف إلى إبراز أهمية الحضور المسيحي في المشرق ومركزية فلسطين باعتبارها الأرض المقدسة التي انطلقت منها المسيحية إلى مشارق الأرض ومغاربها». وتحدث خلال الجلسة كل من المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والمطران مار سويريوس ملكي مراد مطران السريان الأرثوذكس في القدس المحتلة والأب الدكتور رفيق خوري من البطريركية اللاتينية في القدس المحتلة والدكتور جريس خوري مدير مركز اللقاء. |
|