|
ع.المكشوف وما بين الفينة و الاخرى تتدخل بحديث لا يخصها مع جارتها دون ان تترك المجال لشخص مهم خلفها يتحرك بين الكومبيوترات مساعدا في تقديم خدمات لزبائن ومراجعين غير مضطرين لتقديم شيكاتهم عبر البوابة النظامية ودون ان يضطرهم سوء طالعهم لسماع كلمات التقريع من احدى الموظفات التي تترفع عن الاجابة عن حركة العمل او الاجابة عن المدة التي يستغرقها صرف شيك ما. الواقعة عشتها لقرابة نصف ساعة منتظرا سماع اسمي واستلام الالاف الاربعين بعدما طردت في الصباح من موظف الاستعلامات بحجة ان العمل لا يبدأ الا بعد التاسعة والنصف فتركت جموع المتجمهرين صباحا مفضلا العودة في الظهيرة تفاديا للتأخير ولكن رغم عدم وجود مراجعين انتظرت قرابة نصف ساعة دون ان اجد ردا على بعض اسئلتي فلزمت الصمت احتراما لذاتي وتخوفا من احتمالات السوء..?. اتساءل كيف لنا ان ننجح في اختبارات المنافسة بعد تزايد عدد المصارف الخاصة والى متى سنغض الطرف عن الممارسات المسيئة لمراجعي المؤسسات المصرفية بخاصة وهل ترانا ننسى ان المصارف تسعى الى مالكي الاموال.. صورة بسيطة تستدعي تدخلات سريعة لمواكبة الواقع ولا ينبغي الاستمرار في التغاضي عنه... |
|