|
عواصم - وكالات والتي بدأت مع هبوطه في براغ التي سينصب فيها الدرع الصاروخي والحال لم يكن افضل بالنسبة لبوش في العاصمة البلغارية صوفيا التي تظاهر مئات المواطنين المناهضين للحرب احتجاجاً على اقامة قواعد عسكرية اميركية في بلادهم وذلك قبل يوم من الزيارة المقررة له إلى بلغاريا.
وكان بين المتظاهرين ناشطو سلام ومواطنون مناهضون للحرب انتشروا في شوارع العاصمة حاملين لافتات كتب عليها لا للقواعد العسكرية الامريكية ولتخرج قوات الاحتلال الامريكي من العراق,وسلموا العراق للعراقيين. وطالبوا حكومتهم بإلغاء اتفاق مع واشنطن لاستضافة قواعد عسكرية اميركية على أراضيهم التي يخشون ان تستخدم من قبل امريكا لمهاجمة بلدان اخرى. وفرضت اجراءات امنية مشددة في روما حيث انتشر نحو عشرة آلاف من عناصر الشرطة بينهم مئات من مكافحة الشغب إضافة إلى عشرات الآليات المدرعة وسط العاصمة.
ووصل بوش إلى ايطاليا حيث التقى الرئيس الايطالي جورجيو نابولتانو والبابا بنديكتوس السادس عشر في أول لقاء بينهما في الوقت الذي تجمع فيه ايضاً متظاهرون مناهضون للحرب في روما احتجاجاً على زيارة بوش إلى ايطاليا. ولدى لقاء بوش مع الحبر الاعظم سأله عن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي ابدى معارضة قوية لنشر الدرع الصاروخي الامريكي في أوروبا الشرقية,ولكن بوش تجنب الرد بحضور الصحفيين قائلاً سأجيبك عن هذا السؤال لاحقاً. كما تطرق البابا خلال اللقاء للوضع في الشرق الاوسط وخصوصاً الحرب في العراق,واعرب له عن أمله بأن يتم التوصل إلى حل اقليمي وتفاوضي للنزاعات في الشرق الاوسط بحسب بيان صادر عن الفاتيكان. وفي لقاء بوش مع نابوليتانو تركزت المحادثات على العلاقات الأوروبية الاطلسية والتحالف الاوروبي في ضوء اهتمام ايطاليا بعلاقاتها مع الناتو والاتحاد الاوروبي لبناء سياستها الخارجية ومشاركتها بمهام حفظ السلام الخارجية. وتتزامن الزيارة مع مطالبة المفوضية الاوروبية للدول الاعضاء ببدء تحقيقات موسعة وعاجلة بشأن قضية السجون السرية التي يجري التحقيق فيها. |
|