|
|
دمشق
وسورية التي كانت وفية للقائد الخالد ووقفت خلف قيادته بمواجهة التحديات والعواصف تستمد في هذه المرحلة من ارثه وتاريخه الثر القوة والعزيمة والثبات على المبادىء دفاعا عن حقوق الامة وكرامتها. القائد الخالد الذي جعل من سورية قوة ودورا اقليميا اساسيا في المنطقة نهض بالبلاد باتجاه التطور والبناء والتنمية الشاملة فأمست سورية في عهده بلد الاستقرار والتماسك الذي كان ابرز تجلياته الوحدة الوطنية التي نعمت بها سورية ومازالت تنعم بها في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. الحملات السياسية والاعلامية المركزة التي تتعرض لها سورية اليوم لاشك انها تستهدف سورية الدور الفاعل في قضايا الحرب والسلام ذلك انها وباعتراف العالم تشكل مفتاح القرار في المنطقة فضلا عن انها قلب الامة النابض بالفكر القومي وحامل هموم الامة والمدافع عن قضاياها المصيرية العادلة. وإن صمود سورية خلال العقود الماضية في مواجهة الضغوط وحملات التضليل زاد من مناعة وقدرة الامة حيث بقيت سورية رغم كل التحولات التي شهدها العالم والمنطقة تؤمن بالتضامن العربي والعمل المشترك وترى في وحدة موقف الامة الاولوية التي تتقدم على ماسواها من اولويات لجبه التحديات القائمة المتمثلة بمعركة الوجود التي تخوضها الامة في صراعها مع العدو الصهيوني. *** المطران كابوتشي: دافع عن الحقوق والكرامة اللاذقية -سانا وبهذه المناسبة قام نيافة المطران هيلاريون كابوتشي مطران القدس في المنفى والمطران ايسيدور بطيخة مطران ابرشيات حمص وحماة ويبرود وتوابعها أمس بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الأسد ووضعا اكليلا من الزهر على الضريح. واكد المطران كابوتشي في كلمة دونها في سجل التعازي ان حياة القائد الراحل كانت مليئة بالعطاء حافلة بالانجازات مكللة بالصمود دفاعا عن حقوق وعزة وكرامة الوطن الغالي والامة الكريمة مشيرا إلى ان ذكراه العطرة ستبقى في اعماق افئدتنا إلى الابد نعتز ونفاخر ونهتدي بها. |
|
