|
دمشق
وأشار الى ضرورة قيام الاعلام العربي بالدور المنوط به في نقل الصورة الحقيقية للموقف العربي مؤكداً على مبدئية الموقف السوري المستند الى الثوابت الوطنية والقومية وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام. ولفت الى ان مجلس الشعب في سورية هو المعبر عن نبض الجماهير وقضاياها ويمثل مصالحها وآمالها. وتطرق الدكتور الأبرش الى المناخ الاستثماري في سورية المشجع لاقامة استثمارات عربية واجنبية كثيرة مؤكداً ان الباب مفتوح أمام المستثمرين العرب في سورية دون عقبات وان سورية ماضية في عملية التطوير والتحديث والتنمية الشاملة بما يحقق المزيد من الازدهار لشعبها. هذا وقد تابع المؤتمر الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية حول الاعلام والبرلمان جدول اعماله لليوم الثاني على التوالي حيث ركزت ورقة العمل السورية التي قدمها أمين عام مجلس الشعب السيد عبدالرزاق قطيني بعنوان المسؤولية القانونية والادبية لوسائل الاعلام تجاه العمل البرلماني على العلاقة بين البرلمان ووسائل الاعلام التبادلية والوظيفية والتلازمية قبل ان تكون علاقة سياسية وتنظيمية وادارية فكل منها يحتاج الى الآخر عبر العملية الاعلامية فهي تهم البرلمان لانها تمكنه من طرح افكاره وسياساته وبرامجه على الشعب او الرأي العام إزاء السياسات او القضايا العامة وهي ايضا تهم الاعلامي لانها تمكنه من الحصول على مادة اعلامية يحقق من خلالها السبق عبر وسيلته الاعلامية مشيراً الى طبيعة التغطية الاعلامية لاعمال المجلس خلال مرحلة الانتخابات العامة حيث يكون للاعلام دور مهم في التأثر على برامج المرشحين وللاعلام دور كبير في استنهاض الجو السياسي وتنظيم الحملات الاعلامية التي تحث على المشاركة في الانتخابات واجراء الحوارات مع كل ألوان الطيف السياسي. |
|