|
دمشق مهرجان طريق الحرير والعمل على تنوع وتجديد فعالياته وانشطته في كل عام يأتي من ضرورة استعادة تقاليد ذلك التفاعل الخلاق بين الامم والحضارات الذي كانت سورية مركزاً ومحوراً في مواقعه التاريخية الأصيلة في وقت تبرز فيه حاجة العالم للحوار مستفيدة من اللقاء الذي يضم مئات الاعلاميين القادمين من مختلف دول العالم لابراز الصورة الحضارية الحقيقية لسورية وللمنطقة العربية. واضاف ممثل السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه امس فعاليات مهرجان طريق الحرير الذي ستشمل فعالياته اضافة لدمشق كلاً من تدمر ودير الزور وحلب قائلا: ان هدفنا في تعزيز صورة سورية المشرقة والحقيقة بما يدفع عن تلك الصورة كل مايستهدفها هو ان نجعل من المجموعات السياحية قوافل طريق الحرير المعاصر ولكي تتحول السياحة لاهم ادوات حوار الحضارات وتمازجها وتشاركها في بناء مستقبل عالم متوازن وآمن. واشار آغة القلعة لتجسيد ذلك اللقاء كما كان في اطار فني تميزت به الدراما السورية وابدعت اضافة للعمل على ان تعبر الفعاليات الفنية والثقافية عن تلاقي الشرق والغرب على ارض سورية من خلال الحوارات الفنية بين الفرق الموسيقية الوافدة من دول عدة وتفتتح ايضا في اطار المهرجان معارض لمنتجات ارتبطت بالحرير والدول التي انتجته او عملت على تصنيعه وغيرها من الفعاليات والنشاطات. وبعد الافتتاح الرسمي للمهرجان بدأ عرض المشهد التمثيلي الذي جسد قافلة الحج التي كانت تنطلق من دمشق الى مكة المكرمة كما جسد قصة سمعان العمودي ولقاء كليوباترا والامبراطور انطونيو بأفاميا. وشارك بهذا العرض التمثيلي مجموعة من الممثلين السوريين المميزين اضافة لمشاركة فرقة بلجيكية تلا ذلك استعراض اعلام وحفل ألعاب نارية و حفل فني شاركت فيه فرق فنية سورية واندونيسية وايطالية. هذا وحضر افتتاح المهرجان السادة: المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة والمهندس مكرم عبيد وزير النقل ومحافظا دمشق وريفها وعدد من امناء الفروع وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين بدمشق واكثر من 160 اعلاميا عربيا واجنبيا وحشد من المهتمين. |
|