|
وكالات-الثورة وبنتائج أدت لكوارث إنسانية واعتداءات لن تمحو آثارها الذاكرة والأرض، وأن ذاك النظام الداعم للإرهاب كان السبب الرئيسي في تمدد التكفير والتطرف، وبالتالي فالعدوان الذي يمارسونه على الأراضي السورية هدفه استكمال عمليات السلب والنهب. واستباقاً لمسرحية كيماوي جديدة، زعم وزير الحرب التركي، خلوصي أكار أمس أن وزارته تلقت معلومات حول هجوم مرتقب بأسلحة كيميائية، بشمال شرق سورية. ووفقاً لأكار فإنه تلقى معلومات بشأن اعتزام المنظمة الإرهابية أو ميليشيا قسد استخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات التركية بالوقوف وراء الهجوم، على حد تعبيره. وتماشياً مع ذلك ادعى أن عدم امتلاك الجيش التركي للسلاح الكيميائي حقيقة يعرفها الجميع، متجاهلاً المواد الكيميائية التي هربها نظامه البائد للإرهابيين في سورية، ونفذوا فيها اعتداءاتهم لاتهام الحكومة السورية. ورغم استمرار عدوان نظام بلاده منذ أكثر من أسبوع، إلا أن أكار لم يخجل من الحقيقة التي تدينه، فزعم أن أنقرة تولي أهمية لا لأمن البلد والشعب فحسب، بل ولأمن الجماعات المختلفة. وكانت وزارة الحرب التركية، أعلنت أمس ارتفاع عدد الإرهابيين من إرهابيي قسد الذين قتلوا إلى 673 مسلحاً، معلنة أيضاً أنها مستمرة في تماهي عدوانها على الجزيرة السورية. وبدأ الجيش التركي عدوانه في 9 الشهر الجاري، وتزعم أنقرة أن هدفها تطهير المنطقة من إرهابيي «قسد»، وإنشاء ما يسمى منطقة آمنة . |
|