|
سانا - الثورة وقال لافروف في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية للأنباء ان مجموعة من الخطوات تتخذ على أساس الرؤية المبدئية التي تقود إلى الاستعادة الكاملة لسيادة سورية ووحدة أراضيها ليعيش في ظلها السوريون الأكراد وسائر المجموعات الدينية والعرقية القاطنة في الجمهورية العربية السورية. وشدد لافروف على أهمية الحوار بين السوريين الأكراد والحكومة السورية في إطار وحدة أراضي سورية وسيادتها قائلاً: سنساعد على بناء حوار سيؤدي إلى خلق ظروف على الأرض تضمن سيادة سورية ووحدة أراضيها ومصالح أمن تركيا. بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الأمن والاستقرار المستدامين في سورية لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس فرض سيادتها على كامل أراضيها. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أمس في موسكو إننا مقتنعون بأن الأمن والاستقرار المستدامين على المدى الطويل في شمال شرق سورية وفي كامل البلاد لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس فرض سيادة الدولة السورية وسلامتها الاقليمية أولاً وقبل كل شيء، وهذا يعني نقل السيطرة إلى أحكام قوانين الحكومة السورية على جميع الأراضي السورية بما في ذلك على الحدود مع تركيا. وأشارت زاخاروفا إلى أن العدوان التركي على الأراضي السورية يجب ألا يعوّق جهود الحل السياسي للأزمة في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 موضحة أن بلادها تواصل بذل الجهود مع شركائها في عملية استانا وبالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية للتحضير لعقد لجنة مناقشة الدستور أواخر تشرين الأول الحالي. في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الدبلوماسيين الروس والإيرانيين بحثوا في موسكو أمس تطورات الأوضاع في شمال شرق سورية على خلفية العدوان التركي هناك، وجاء في بيان صدر عن الوزارة على موقعها الرسمي أمس «تم التأكيد على القناعة المشتركة بأن تحقيق الاستقرار الدائم وطويل الأمد في شمال شرق سورية والمنطقة ككل أمر ممكن فقط على أساس استعادة سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية. وأضاف البيان تناولت المشاورات أيضاً موضوع التسوية السورية وخاصة الاستعدادات لإطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف والوضع في اليمن. حضر المشاورات من الجانب الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا الكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إضافة إلى ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية وعن الجانب الإيراني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على شمخاني وكبير مساعدي وزير خارجية إيران لشؤون القضايا السياسية الخاصة على حاجي. كما جددت روسيا وإيران أمس التأكيد على ضرورة إرساء الاستقرار في سورية على أساس احترام سيادتها ووحدة أراضيها. ونقل موقع روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها في بيان: إن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف أكدا في اتصال هاتفي ضرورة تحقيق استقرار صارم وطويل الأمد للأوضاع شمال شرق سورية على أساس احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها. |
|