|
ثقافة
في حوارية تجمع الفن والحضارة برؤى أسطورية وهندسية جاء المعرض المشترك للفنانين التشكيليين محمد أسعد سموقان وسلوى الصغير تحت عنوان «آفاق سورية» المقام حاليا في مرسم الفنان سموقان بحي الرمل الشمالي في مدينة اللاذقية. وشكل المعرض استعادة لسبعة عشر عملا لسموقان أخذت طابعا تعبيريا احتفت بالحضارات التي عرفتها سورية منذ القدم وأساطيرها من بعل وأوغاريت بلغة فنية بصرية وعاطفية حاكت في إطار التجريد الباحثة المتخصصة بالفيزياء النظرية وعلم الجسيمات دون الذرية سلوى الصغير والتي قدمت من خلالها نظرتها للفن «هندسة الكم.. نحو فهم جديد للفن». ورغم اختلاف الأسلوب والتقنيات كانت محبة سورية مهد الحضارة هي ما جمع الفنانين في معرضهما كما يوضح سموقان في تصريح لـ سانا مشيرا إلى أن عنوان المعرض يجمع قراءة مشتركة للحضارة السورية قديما وحاضرا والتي شكلت الجزء الأكبر من أعماله في الفترات الماضية. فرقــة «عشـــتار» تحيي مسرح الأطفال تواصل فرقة عشتار المسرحية تألقها عاما بعد عام ويتسع جمهورها بين أطفال محافظات الوطن من اللاذقية إلى طرطوس إلى حمص, وتفكر الفرقة في الوصول إلى مسارح دمشق وفق ما أشار إليه مؤسس الفرقة ومنتج أعمالها الزميل المسرحي سعيد وكيل, وقد أنهت الفرقة أمس عروضها الشائقة على مسرح دار الثقافة بحمص التي قدمتها على مدى يومين متتاليين بعدما لاقت استحسان الجمهور وإعجابه لاسيما وأنها استهدفت في أعمالها الأطفال والأسرة, معتمدة في أسلوبها على تقديم المتعة والفائدة بٱن معا. وفي تصريح لصحيفة الثورة قال الزميل وكيل: تواصل الفرقة مسيرتها بنجاح, منذ العام ١٩٨٧ م, وهي تسعى لزرع القيمة في ذهن الطفل وتنمية الإحساس بالانتماء وحب الوطن, وتجهد الفرقة إلى تنشيط مسرح الطفل ودعمه بممثلين وهواة, من خلال الاهتمام بالمواهب وصقلها على أيدي خبرات مسرحية موهوبة, بعد أن نجحت الفرقة في إقامة نسيج من العلاقات المنتجة مع اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الطلائع, وعبر وكيل عن سروره بالنجاحات التي تحققها فرقته خلال مسيرتها الطويلة. انتجت الفرقة عشرات الأعمال المسرحية التي كتبها وأنتجها الزميل المسرحي وكيل, من أشهرها: سر الصندوق, العفريت الملعون, الشجرة الناطقة, وطن الطائر, وغيرها. احتفاليـــــة في حلـــــب
إحياء للذكرى الـ 850 لرحيل الفيلسوف الصوفي شهاب الدين السهروردي استضافت مدينة حلب وقلعتها فعالية منوعة تضمنت جولة في ربوع القلعة والمدينة القديمة ولقاء فكريا وذلك ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية. الفعالية التي نظمتها الأمانة السورية للتنمية ووزارة الثقافة واللجنة الوطنية لليونسكو شملت زيارة وفد سياحي سوري إيراني بعض المعالم الأثرية بالقلعة, ومنها سجن حبس الدم حيث سجن ومات السهروردي. وأوضح الدكتور عبدالله حجار الباحث في التراث في تصريح لـ سانا أن هذا الموقع الأثري كان عبارة عن خزان للمياه في العهد البيزنطي وتحول لاحقا إلى سجن ولقب بحبس الدم دلالة على الموت وكثرة الدماء ومثال ذلك ما تعرض له السهروردي من سجن وتعذيب في داخله. كما شملت جولة الوفد جامع الحلوية في حلب القديمة الذي تتلمذ فيه السهروردي وتلقى العلم على يد الشيخ الشريف افتخار الدين. |
|