|
|
دمشق واجتماع مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الايطالية المشتركة أنه لطالما كانت إيطاليا شريكاً تجارياً رئيسياً لسورية وتجمعهما علاقات تجارية واقتصادية قوية، مبيناً أنه ورغم سنوات الحرب القاسية لم تتوقف العلاقات بين تجار سورية ونظرائهم الإيطاليين ولو على نطاق ضيق وظل التواصل قائماً بما يعكس عمق هذه العلاقات وتجذرها وهو ما يجب أن نعمل من أجل عودته جميعاً. وأضاف نتطلع لتكون انطلاقة قوية تحت مظلة الغرفة التجارية العربية الايطالية المشتركة التي نجتمع اليوم في رحابها مؤمنين بضرورة العمل من أجل القيام بكل ما هو مطلوب من أجل ازدهار التجارة والعلاقات الاقتصادية بين الأسواق العربية والايطالية بما يُعظم أرقام التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. وأشار أن كل المؤشرات تدل على أن الفرص الاستثمارية في سورية ستكون جاذبة لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال والشركات وحتى الدول ما يجعلنا نؤمن بضرورة أن تكون الغرفة العربية الإيطالية منطلقاً مهماً لتوجيه الأنظار نحو الاستثمار في السوق السورية التي مازالت تكاليف الإنتاج فيها أقل، مبيناً أنّ ثمة فرصة كبيرة للعمل المشترك بين ايطاليا وسورية خاصة وأن إيطاليا كانت في طليعة الدول الأوروبية على مستوى التبادل التجاري مع سورية نظراً للتشابه في تركيبة اقتصاد البلدين من جهة واعتمادهما على المنشآت الصغيرة والمتوسطة من جهة أخرى. |
|
