|
وكالات - الثورة وذكرت صحيفة "حريت" التركية، أن العقوبات التركية التي أعلنتها انقرا ضد باريس أثرت بالدرجة الأولى على القوات الفرنسية بعد أن صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 22 كانون الاول الماضي على قانون معاقبة من ينكر مذبحة الأرمن، وأشارت إلى أن القوات المسلحة الفرنسية توصلت إلى إيجاد الممر الجوي البديل عن تركيا بعد رفضها للطلب الفرنسي. وأضافت الصحيفة أن أنقرة لم تكتف بهذا القدر، وإنما رفضت دخول سفينتين حربيتين فرنسيتين إلى مياهها الإقليمية لنفس السبب المذكور، مشيرة إلى أن تركيا تواصل مشاوراتها الدبلوماسية في هدوء في مسعى للتوصل إلى نتيجة إيجابية في المجلس الدستوري الفرنسي الذي سيعقد جلسته في 29 شباط أو الأول من اذار المقبل لمناقشة اعتراض 77 نائبا في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ على قرار معاقبة إنكار "مذبحة الأرمن". ونوهت الصحيفة بأن أنقرة منعت إصدار أية تصريحات مناهضة للشعب الفرنسي أو الأحزاب السياسية هناك. لأن خلاف تركيا الحالي فقط مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يسعى للحصول على أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة من خلال تشريع قانون تجريم إنكار مذابح الأرمن عام 1915 مع بدايات الحرب العالمية الأولى. |
|