تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السكن الجامعي ..والبدل مطالب كليات درعا

طلبة وجامعات
8 / 2 / 2012م
بعد افتتاح جامعة دمشق فرعا لها بدرعا و التي كانت لا تضم إلا اختصاصا أو ثلاثة اختصاصات في عام 2005 – 2006 و أصبحت الآن تضم اختصاصات

كثيرة‏

و عدد طلابها فاق (6000) طالب و طالبة و دخلت اختصاصات جديدة فيها لا تزال هناك صور متعددة للمعاناة و المشاكلات لدى طلابها من ضمن هذه المشاكل هي السكن الجامعي و الحرس الجامعي و البدل الجامعي .‏‏

فالجميع يسأل : إلى متى سيتأخر إنشاء سكن جامعي لطلاب جامعة دمشق بفرعها بدرعا و التي أصبحت الآن وجها آخر للمعاناة التي يتكبدونها في السفر من مدنهم و قراهم و ليقطع الطالب منهم مسافة (40)كم لكي يصل إلى الجامعة يكون الطالب قد تعب و أنهك صباحا و لا يستطيع أن يدخل إلى المحاضرات و يستمع إلى دكتور المادة بشكل جيد و يستطيع أن يفهم على الدكتور و المادة ، وعندما يطرح الدكتور السؤال لماذا لم تفهموا المحاضرة نسي أن المسافة الطويلة ليصل الطالب إلى الجامعة هي السبب و جميع الطلاب يطلبون من رئاسة جامعة دمشق و السيد وزير التعليم العالي إنشاء سكن جامعي في درعا حيث إن هناك بناء لسكن جامعي جاهز تابع لوزارة التربية كان سابقا سكنا داخليا لأحد المعاهد المتوسطة وهو دار المعلمين و لكي نسلط الضوء أكثر على هذه المشكلة التقينا بأحد الطلاب و الطالبات :‏‏

هلا الزعبي ( أدب عربي ) سنة ثانية : أنا من مدينة المسيفرة أقطع يوميا مسافة طويلة إلى مدينة درعا كي أصل إلى جامعتي و أنا أعاني من مشكلة المسافة الطويلة فهي احدى صعوباتنا الدراسية وأحيانا نتأخر عن موعد المحاضرة نرجو أن يتم إنشاء سكن جامعي بدرعا .‏‏

عمر جهماني ( أدب فرنسي) سنة أولى : أنا من مدينة نوى و هي تبعد مسافة كبيرة عن مدينة درعا و يوميا يصعب علي أن أقوم بتحضير محاضراتي و فهمها بالشكل الأمثل لأن كامل اليوم اقضيه في الطريق ولا يتبقى وقت لي لكي أقوم بدراسة المحاضرات لكي انجح بموادي، نرجو من الجهات المعنية بإنشاء سكن جامعي في المحافظة.‏‏

أيضا لابد من التذكير بتعاون الحرس الجامعي وتفهم وضع الطالب عندما ينسى بطاقته الجامعية ويسمحون له بالدخول ، لذلك نقترح أن يساهم اتحاد الطلبة في هذا الأمر مع الحرس لتسهيل دخول الطلاب الذين نسوا بطاقتهم الجامعية في البيت خاصة أن المسألة أصبحت في الآونة الأخيرة مشكلة يعاني منها طلاب الجامعة و المعاهد في جميع محافظة درعا و يقولون :‏‏

طارق المحاميد ( اقتصاد ) سنة رابعة : هذه المشكلة أصبحت معاناة لنا بحيث يتم تأخيرنا عن حضور محاضرة أو ربما الحرمان من حضور المحاضرة إذا لم يكن معي بطاقتي الجامعية نطلب من رئاسة الجامعة أن تحل هذه المشكلة و حلها لأنها تسبب صعوبات على الطلاب الذين هم من قرى و مناطق بعيدة عن المدينة كيف يمكن للطلاب بالرجعة إلى بيتهم و جلب بطاقتهم .‏‏

البدل الجامعي يعني أن الطالب حين يتخرج من كلية الاقتصاد مثلا أو معهد المراقبين سيذهب إلى الخدمة الإلزامية خدمة العلم في هذه الحالة طالب الاقتصاد يذهب إلى قسم المحاسبة العسكرية و طالب المراقبين يذهب إلى قسم المساحة العسكرية و هكذا يخدم الطالب عسكريته في اختصاصه الجامعي و في نهاية خدمته يتم منحه خبرة عمل تابعة من وزارة الدفاع , هكذا يكون الطالب قد اكتسب خبرة و عملاً يعمل به بعد خدمته ولم يتم ضياع عمر الشاب و هو بين الدراسة و خدمة العلم و المستقبل يصبح أفضل لديه يخدم وطنه و يعمل بشهادته و خبرته التي اكتسبها .‏‏

الكثير من طلاب الجامعات و المعاهد السورية يعانون هذه المشكلة عموما وفي درعا خصوصا فالطلاب الشباب عند تخرجهم من الجامعة أو المعهد يذهبون إلى الخدمة الإلزامية خدمة العلم و عند انتهاء خدمة العمل يبلغ عمر الشاب 25 سنة و قد يكون غير مجهز لا يوجد له عمل و لا بيت و أية خبرة و أن البدل الجامعي مفيد جدا والسؤال لماذا لا يتم تطبيقه بشكل فعال مع أنه غير مطبق.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية