|
طلبة وجامعات
عند مراجعة هذه الشعب للاستفسار عن أمور تشغل بالهم على ضوء الأخطاء والهفوات التي تتكرر في هذه الشعب التي تتولى إدارة شؤون الامتحانات ونتائجها بدءاً من عدم فتح النوافذ والرد مروراً إلى حالات عرض النتائج على الحائط مما يؤدي إلى تلفها بسرعة وعدم تمكن بعض الطلاب من مشاهدتها وليس انتهاء بحالات وتعقيدات أخرى قد تتسبب بإطالة أمد الدراسة الجامعية للطالب دون مبرر وتعيق تخرجه كأن يفاجأ الطالب عند سنة التخرج والتقدم للحصول على وثيقة التخرج برسوبه بمواد سبق له التأكد من نجاحه بها بموجب إعلان الكلية أو عدم تمكنه الوصول إلى السنة الرابعة بسبب حمله أكثر من مقرر من السنوات السابقة بالطريقة الآنفة الذكر. أو إنه قد يجد اسمه راسباً في إحدى المواد بسبب عقوبة لم يبلغ بها مما يجعله يخسر سنة كاملة أحياناً. ولذا انطلاقاً من فكرة تطوير وتحسين الأداء والتميز في العملية الإدارية وتنمية الجوانب المهنية في مجال الإدارة في الجامعة وحتى لا نمسك العصا من طرف واحد ونكون أكثر موضوعية علينا ان ننظر في الوقت ذاته إلى مشكلات هؤلاء الموظفين القيمين على تلك الأمور والذين بدورهم تؤثر مشكلاتهم على هؤلاء الطلاب وعلى العملية التعليمية برمتها فعلى سبيل المثال تتألف شعبة الامتحانات في كلية الحقوق في جامعة تشرين من 6 موظفين فقط. مهمتهم القيام بجميع الأعمال المتعلقة بالسنوات الأربع المتضمنة 3500 طالب وهؤلاء الموظفون يقع على كاهلهم ضغط عمل كبير بسبب قلة عددهم والمهام الكثيرة المناطة بهم من نقل اللوائح الاسمية وترحيل علامات الطلاب على السجلات الإمتحانية ورصد علامات الطلاب ( تدقيق المواد بجمع العلامات الامتحانية بعد تصحيحها من المدرس) وتسجيل العلامات وتصويرها ونشرها للطلاب على الجدران لعدم وجود لوحات تحفظ داخلها هذه اللوائح التي تتعرض للتمزيق من قبل بعض الطلاب مما يضطرهم لتصويرها مرات عدة وكذلك إصدار قرارات التخرج التي تتضمن كشف العلامات ومعدل التخرج وتدقيق كافة الأمور المتعلقة بالامتحانات ناهيك عن الأعمال الأخرى التي يقومون بها والتي تتطلب وقتاً ولا تحتاج إلى خبرة ويمكن أن يقوم بها أي شخص آخر لوتواجد لمساعدتهم في تختيم الأوراق الامتحانية قبل بدء الامتحان إضافة إلى التصوير وأعمال الطباعة مع العلم أنه لايوجدآلة تصوير مما يضطرهم للتصوير في أماكن أخرى خارج الشعبة ولايوجد سوى طابعة واحدة لا تلبي كافة المتطلبات وعلاوة على ذلك الموظفون الستة بدؤوا العمل ولا أحد منهم يجيد العمل على الكمبيوتر مما اضطرهم أن يتعلموا العمل عليه باجتهاد شخصي. وإضافة إلى ما سبق الاهتمام بالطلبات الفردية من الطلاب وكتابة كافة كتب الامتحانات لذلك نقول : هل من منصف لهؤلاء الموظفين لتخفيف الضغط عنهم بزيادة عددهم ليجدوا متسعاً من الوقت لسماع شكاوى الطلاب بابتسامة عريضة وعدم الوقوع بالهفوات والمطبات التي طالما كدرت صفو الكثير من طلابنا. |
|