|
طلبة وجامعات ولم يكن التعليم المفتوح بعيداً عن هذه الإجراءات، بل على العكس فقد بذلت جهوداً حثيثة لتكون فرصة الامتحان متاحة للجميع...
وللوقوف عند الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لجهة تيسير العملية الإمتحانية، إضافة للتطرق لما هو جديد على صعيد التطوير في العملية التعليمية، التقت الثورة د. أيمن أبو العيال، نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح فقال: --هناك بعض الأمور لا أعتبرها جديدة، لكنها تفعيل لما كان منصوصا عليه في القرارات الناظمة للتعليم المفتوح، وتعثرت لأسباب تقنية، وتشمل، تسجيل محاضرات التعليم بالصوت والصورة كجزء من التزام الإدارة، وخصوصاً أن كلية الإعلام باتت تملك استوديوهات ( صوت وصورة) وأساتذة متخصصين في هذا الأمر..... وسيتم البدء في ذلك عن طريق مكتب ممارسة المهنة، وذلك بتكليف الأساتذة في برنامج التعليم المفتوح بانجاز محاضراتهم بهذه الطريقة، لتطبع على C.D، وذلك رغبة في مساعدة الطالب، ووضع المادة في متناول اليد.. هذا جانب.... أما الأمر الآخر، فهو نقل البرامج إلى الكليات ذات الصلة بحيث يكون الطالب قريباً من الكلية... وهناك برامج ستجهز برامجها مستقبلاً، أما البرامج التي لها أماكن فسيتم الكشف عليها من مديرية الشؤون الهندسية، فيما إذا كانت صالحة أم لا... وسيتم العمل بالتدريج على نقل البرامج إلى الكليات، وقد تم نقل برنامج الدراسات القانونية ، وبرنامج رياض الأطفال وبرنامج معلم الصف، وفي المستقبل القريب سيتم نقل المحاسبة وإدارة المشاريع الصغيرة،أما موضوع الترجمة والإعلام، ربما كثافة الطلاب في هاتين الكليتين، يحتاج إلى أبنية جديدة... هذا بالإضافة إلى أننا طرحنا في مجلس التعليم المفتوح مشروع خطة مناهج جديدة، وتم اقتراح الموافقة عليها، لرفعها بعد ذلك للمجالس الأعلى.... اختصاصات جديدة..... قيد الدراسة أما فيما يخص اختصاصات جديدة يمكن اعتمادها في التعليم المفتوح، يقول د. أبو العيال: ثمة توجيه من السيد رئيس الجامعة حول هذا الأمر، ونحن الآن بطور إعداد كتب للكليات جميعها التي ليس فيها تعليم مفتوح، لموافاتنا بتصورات لبرامج جديدة في كلياتهم في التعليم المفتوح، شرط أن تكون الخطة المرافقة حسب القرار «92» الناظم للتعليم المفتوح، الذي يحظر افتتاح أي برنامج جديد ما لم تكن مستلزماته العلمية والبنية التحتية جاهزة تماماً، حتى لا نقع في أي إرباك... أما لجهة تحديد عدد سنوات الدراسة في التعليم المفتوح، فقد شكلت لجنة لهذا الأمر، والمشروع قيد الدراسة حالياً... تسهيلات امتحانيه.. ولكن! -كيف تستعد الإدارة لاستقبال الامتحانات، مع توافد أعداد كبيرة من طلاب الكليات في الجامعات الأخرى في المحافظات...؟ --تم التساهل مع الطلاب بسبب الظروف الراهنة في مواعيد تقديم طلبات إيقاف التسجيل، فقد قبلنا طلبات وقف التسجيل حتى ما قبل اليوم الأول للامتحان في أي برنامج وذلك دعماً للطالب ومساعدة له..... هذا أولاً... وهناك الطلاب الذين تمت الموافقة على نقلهم من بداية العام الدراسي ولم يتمكنوا من أنجاز معاملة النقل من كلياتهم في المحافظات الأخرى، أفسح لهم المجال أن يتقدموا بها حتى نهاية الفصل القادم( فقط الذين تقدموا وتعثر عليهم تنفيذ عملية النقل) وفي حال لم يتقدموا في جامعاتهم لأي امتحان في الفصل الأول، سينفذ النقل في بداية الفصل الثاني.... وقد تم التساهل حتى في موعد التسجيل أيضاً إلى ما قبل أول يوم امتحاني .... -ما التحضيرات التي تم انجازها للامتحان؟ --تم التحضير لاستيعاب الطلاب كافة في الكليات بمن فيهم المنقولون فعلياً، من حيث الورقة الامتحانية وورقة الإجابة، ومتطلبات الامتحان على أشكالها كافة.... كما تم تشكيل لجان للإشراف على الامتحانات في كل كلية، وتكليف رؤساء أعضاء هيئة التدريس برئاسة القاعات الامتحانية. أما بالنسبة للأماكن الامتحانية، فهي متوفرة، وما دام الطالب قد نقل ضمن القانون، فهذا حقه، لأن النقل تم على أسس استيعابية بعد أن تمت مشاورة الكليات والموافقات أخذت بشكل نظامي، وبالتالي فكل كلية مسؤولة عن حل أي مشكلة قد تعترض العملية الامتحانية... وهذه مسؤولية رئيس القسم، ومجلس القسم، وعميد الكلية، وإذا كان عدد الطلاب كبيراً يكلف أي عضو هيئة تدريس، أو ربما عضو هيئة تعليمية( معيد) بمسألة تصحيح الورقة الامتحانية أو الاستعانة بمدرسين من خارج ملاك التعليم المفتوح.... وهنا يجب التنويه أن ثمة تعويضات خاصة بالأعمال الامتحانية ستقدم للأستاذ، هي بمثابة شكر خاص له، وذلك لتلافي مسألة العدد الكبير من الطلاب نتيجة النقل... -هل للطلاب المنقولين تسهيلات خاصة كونهم لم يحضروا الجلسات والمحاضرات؟ --بالنسبة لطلاب التعليم المفتوح، لا يعتمدون كثيراً على موضوع المحاضرة كما هو الحال لدى طلاب التعليم العادي، وإن كانت تنفذ حالياً بهذا الشكل ومع ذلك ستكون المعاملة بالتساوي، ولكن تم التساهل من الكليات والأساتذة في التخفيف من محتوى المقررات بشكل عام... وحذف بعض الأبحاث التي يمكن للطالب الاطلاع عليها، فلا تدخل الامتحان، وهذا لم يكن سابقاً، وأيضاً تم إبلاغ الأساتذة بمراعاة موضوع الاختيار في الأسئلة... فضلاً عن الحذف، ليتاح للطالب الإجابة على السؤال الذي يتمكن منه، ليكون الأمر تحت سيطرة الطالب بالمستوى المتوسط، ( هذه التسهيلات لا تخل بمبدأ المساواة ولا بمبدأ العملية الامتحانية) لأننا في النهاية غايتنا الحصول على مخرجات جيدة... فالتسهيلات لن تكون على حساب السوية العلمية...... -ماسبب التغيير في البرنامج الامتحاني لأكثر من مرة؟ --ستعمل الكلية على إعداد مشروع، وعندما يتم اعتماده لن يتم تغييره لأي سبب كان، لأنه لا يتم إقرار البرنامج إلا بعد تمحيصه والتدقيق فيه وموافقة الهيئات الطلابية الممثلة للطلاب وعندما يعلن البرنامج الامتحاني بصيغته النهائية من أول مرة، فلن يتم التراجع عنه أبداً. - يشكو الطلاب من التأخير في إصدار النتائج، فكيف سيتم التغلب على هذا الأمر؟ --تم التأكيد على الكليات أن يستلم الأستاذ أوراق الامتحان في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر، ويسلم سلم تصحيح المادة أيضاً في اليوم نفسه من تقديم الامتحان لوكيل الكلية للشؤون العلمية ليعلن في لوحة الاعلانات، وتسلم نسخة منه لرئيس الامتحانات المختص عند استلام الأوراق، ويحق للإدارة، في حال عدم التقيد، إلغاء التعامل معه في التعليم المفتوح، ويجب أن يكون تسليم الأوراق بعد التصحيح خلال 15 يوماً، إلا إذا زادت الأوراق عن الألف ورقة، عندها يمنح الأستاذ مهلة 21 يوماً من تاريخ البدء بالامتحان، لتعلن النتائج على موقع التعليم المفتوح... معاناة يحاول بعض الطلاب الغش عن طريق « الموبايل» لكن نقول للطلاب أن الكليات لديها أجهزة تشويش، ربما لا تستوعب القاعات جميعها لكنها موجودة، وقد تم الحديث مع العمداء أن لا يعرف الطالب بأي قاعة يوجد التشويش حتى لا يفكر بتغيير قاعته الامتحانية... ومن حق الأساتذة إذا وجدوا أي تشابه أو خلل في سياق الإجابات إحالة الطالب إلى لجنة الانضباط لمحاسبته ومعاقبته. وأخيراً...نتمنى لطلابنا النجاح والتفوق، والالتزام بالقواعد الامتحانية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي منحتهم إياها الكلية.... وأن لا يعرض أحدهم نفسه لأي مساءلة أو عقاب هو بغنى عنه..... |
|