|
طلبة وجامعات وفي تمام الساعة الثانية والنصف وصل وفد الجامعة العربية إلى الساحة متجهاً إلى الفندق فانطلق الطلاب وفي مقدمتهم الزملاء أعضاء قيادة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع حلب إلى سيارات الوفد وبدؤوا باستقباله بالهتاف والشعارات الوطنية .
واستمر الطلاب الأوفياء لوطنهم وقائدهم بالهتاف والسير مع هذا الموكب الذي كان مؤمناً برجال الأمن الذي قالت عنه القنوات المغرضة أنهم من يسفكون الدماء فها هم يحمون الوفد العربي حتى وصل الوفد إلى فندق شيراتون حلب ... فمكث الطلاب أمام الفندق ساعة كاملة وهم يرددون نفس الهتافات ,في حين كانت قناة الإخبارية السورية تغطي هذا الحدث ثم اتجهنا نحن طلاب معاهد حلب بقيادة الزملاء أعضاء قيادة الفرع الوطني لطلبة سورية إلى ساحة سعد الله الجابري ونحن نهتف ونردد المقولات نفسها وقد أخذت آراء البعض بقدوم وفد الجامعة العربية إلى حلب ومنهم كان : محمد زعزوع رئيس فرع حلب للاتحاد : وتحدث إلينا ... حضرت اليوم الجماهير الطلابية إلى ساحة سعد الله الجابري تستنكر هذا العمل الإرهابي الذي استهدف السوريين وأيضا لنؤكد على وحدتنا الوطنية ووقوفنا نحن اتحاد طلبة حلب أعضاء قياد وطلابا خلف مسيرة الإصلاح والتطوير بقيادة القائد المفدى الدكتور بشار الأسد حفظه الله ورعاه . محمد خير العزو عضو قيادة الفرع : علمنا بحضور وفد من الجامعة العربية إلى ساحة سعد الله الجابري حيث عبرت الجماهير الطلابية عن وقوفها صفا واحدا خلف مسيرة الإصلاح واستمرت المسيرة الطلابية مع وفد الجامعة العربية حتى مكان إقامته . الطالب براء بوابة : أنا طالب معهد كنت أدرس للامتحانات سمعت أن وفد الجامعة العربية وصل إلى حلب تركت دراستي وأسرعت لاستقباله مع إخوتي السوريين وأرجو منهم أن يفتحوا أعينهم ويروا الشعب السوري على أرض الواقع ويخبروا أصحابهم في جامعة الدول العربية أن سورية مع قائدها بشار الأسد بألف ألف خير . وأيضاً أخذت آراء المواطنين المدنيين ومنهم كان ... الشاب لؤي سرميني : أنا عامل واليوم يوم عطلتي وراحتي ولقد خرجت لأقول للوفد العربي أهلا وسهلا بكم في بلد الأمان والاطمئنان وأرجو أن تنقلوا الصورة الصحيحة في تقريركم . الأخت المواطنة ضياء مرعشلي : نحن كلنا نساء ورجال وأطفال و شيوخ فداء لبشار الأسد وأرجو من الوفد العربي أن يحكم ضميره أثناء كتابته للتقرير وأن ينقل الصورة الصحيحة كما هي . الحاج عبد الرحمن درباس : أولاً رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جنانه وثانياً أهلا بالأخوة العرب الأكارم في سورية الأمان، سورية الاطمئنان سورية الأسد وأتمنى منكم أيها الوفد العربي أن تحكموا ضميركم في هذه الفترة فقط وتكتبوا ماترون دون زيادة ولا نقصان . |
|